قال السيد البشير ولد امحيحم رئيس رابطة المداح، الحائز على الجائزة الثانية لأحسن تمور في آدرار، إن من أبرز المآخذ على النسخة الثالثة للمهرجان الدولي للتمور ، هي غياب شركة تمور موريتانيا، التي تتولى شراء المنتوج من التمور لدى الروابط.
وأشار ولد امحيحم إلى تراجع مستوى شراء المعروض من التمور في المهرجان، لافتا الي أن السواد الأعظم من المتسوقين أطفال وشباب.
وأضاف ولد امحيحم أنهم عرضوا أجود ما لديهم من تمور في تكانت، والتي عادة تقوم وزارة الزراعة وشركة التمور بدعم وشراء بقية المعروض.
وشكر ولد امحيحم مستوى تعامل السلطات الإدارية والأمنية والعسكرية في تكانت، الذي وصفه بالمسؤول والمحترم.
وطالب ولد امحيحم بدعم المنتوج الوطني من التمور عن طريق دعم الروابط وتفعيل مصنع التمور ووقف تصدير التمور من الخارج، أو تسويق المنتوج الوطني وبيعه في الخارج، مشيرا أن المنتوج من التمور السنة الماضية لايزال متكدسا لديهم، مضيفا أن النواقص كثيرة.
ودعا ولد امحيحم وزارة الزراعة والسلطات المعنية بالتعاطي بإيجابية مع الروابط، والتفاعل مع الخسارة، مضيفا أنه تكلف نقل التمور من المداح إلى أوجفت حيث يكلف تأجير السيارة 40 ألف أوقية، بينما نقلت روابط أخرى على الطريق بصفة أيسر، وهو ما ينبغي أخذه بعين الاعتبار.
وأكد ولد امحيحم أن بلدية المداح الأكثر إنتاجا التمور قد تتعرض الظلم إذا لم تؤخذ الملاحظات على محمل الجد.