تشهد الساحة السياسية في مقاطعة أوجفت هذه الأيام فترة إستراحة بعد سلسلة من النزالات السياسية الحادة التي شهدتها المقاطعة خلال الاستحقاقات الرئاسية الماضية.
حيث عرفت المقاطعة نزالات قوية بين الأحزاب السياسية، و الزعامات التقليدية، والتجمعات الشبابية المطالبة بالتغيير.
ومع ذلك، بدأت الأوضاع تهدأ تدريجياً في الأيام الأخيرة، مما يشير إلى إحتمالية دخول فترة من التفاهم والحوار بين الأطراف المعنية.
النزالات السياسية التي شهدتها مقاطعة أوجفت كانت تتمحور حول القضايا المحلية والوطنية الهامة، مما أدى إلى تشنجات كبيرة في البيئة السياسية المحلية إذ يدعي الجميع الحق في رفع شعار حزب الانصاف ودعم المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني.
اليوم مع تراجع حدة التصريحات والتحركات العنيفة، يرجح أن يدخل السياسيون في المقاطعة مرحلة جديدة من البحث عن حلول توافقية للقضايا المثيرة للجدل.
يتبقى مستقبلاً لاستقرار الأوضاع السياسية في مقاطعة أوجفت أمراً غير محسوم، حيث تبقى التحديات السياسية والاجتماعية ماثلة.
ومن المتوقع أن تلعب المؤسسات المحلية والوطنية دوراً مهماً في تعزيز الحوار وتحقيق التوافق بين الأطراف المتنازعة، بهدف تحقيق الاستقرار والتقدم المستدام في المقاطعة.
هذا وقد لاقى الخبر تفاعلاً واسعاً بين المتابعين المحليين الذين يأملون في تفادي تصعيد المواقف والعمل نحو بناء حوار بناء ومجتمع واعد يحقق آمال الشباب والمجتمع المحلي عموماً.
ويري المراقبون أن ظهور قوى سياسية جديدة تهدد بتغيير عاجل في المشهد السياسي حيث عرفت الساحة السياسية في مقاطعة أوجفت ظهور قوى جديدة بقيادة أطر يتمتعون بعلاقات قوية مع السلطات، وتحظى بإحترام واسع من السكان، إضافة إلى إمتلاكهم للمقومات الثقافية والمادية الضرورية.
هذا التطور السياسي الجديد يعتبر عاملاً قوياً قد يدفع نحو تغيير سياسي عاجل في المقاطعة.