اتهم رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بأنها بدأت محاولة لتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية، محذرا من مغبة ذلك على واقع ومستقبل البلاد.
ووصف ولد مولود، في تصريح للأخبار، إعلان المسؤول الإعلامي للجنة محمد تقي الله الأدهم وصول نسبة المشاركة إلى رقم مغلق هو 40% بأنه «مؤشر وبادرة تزوير».
وأضاف أن ولد الأدهم يتحدث عن هذه النسبة في الوقت الذي لم تتجاوز النتائج التي نشرتها اللجنة على موقعها الرسمي قبيل إغلاق أبواب مكاتب الاقتراع 20%.
وتساءل عن ما إذا كان لدى اللجنة محضران أحدهما مفتوح لعموم الناس، والآخر لا يعرف له مصدر وليس الاطلاع عليه متاحا أمام الشعب.
كما تساءل: من أين تحصل المسؤول الإعلامي للجنة الانتخابات على هذه النتائج؟ ولماذا لم تعلن عنها اللجنة في النافذة الألكترونية المخصصة لذلك؟