رحبت سفارة الولايات المتحدة في نواكشوط بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدة تشجيعها جميع الموريتانيين المؤهلين على ممارسة حقهم في التصويت.
وقالت السفارة إن الولايات المتحدة أول دولة تعترف باستقلال موريتانيا عام 1960، وقد رحب الرئيس كينيدي بالرئيس المختار ولد داداه في البيت الأبيض عام 1963.
وأشارت أنه منذ ذلك الحين والولايات المتحدة ملتزمة بشدة بدعم الرحلة الديمقراطية في موريتانيا.
وفي هذا السياق، قالت إن الحكومة الأمريكية قدمت في وقت سابق من هذا العام، الدعم المالي للجنة الوطنية المستقلة للانتخابية لتعزيز إدارة الانتخابات وتسهيل حقوق التصويت لجميع الناخبين المؤهلين.
كما قامت السفارة بالتنسيق مع السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية لجلب صحفي أمريكي لتدريب الصحفيين الموريتانيين على مكافحة المعلومات المضللة والإبلاغ عنها، بما في ذلك خلال الانتخابات.
وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم موظفو السفارة الأمريكية، المعتمدون من قبل اللجنة المستقلة للانتخابات بمراقبة الانتخابات وزيارة مراكز الاقتراع المختلفة في جميع أنحاء البلاد، حسب السفارة.
وأعربت الولايات المتحدة عن تمنياتنا لموريتانيا ومواطنيها بإجراء انتخابات شاملة، وحرة ونزيهة وشفافة.
تقدمي