قال الدكتور محمد محمود الشيخ محمد الأمين سيدينا إنه تعرض للمرة الثانية لـ "الظلم والإقصاء" من طرف اللجنة المشرفة على مسابقة اكتتاب أساتذة التعليم العالي، داعيا الرئيس محمد ولد الغزواني وكل الجهات ذات الصلة بالمسابقة إلى إنصافه.
وأوضح ولد سيدينا في تصريح لوكالة الأخبار أنه أودع ملف ترشحه في مجال اختصاصه "علم الوراثة"، ليتفاجأ برفضه خلال المرحلة الأولى من المسابقة بحجة أن شهادة الدكتوراه التي يحملها في اختصاص آخر رغم أنها مطابقة للتخصص تماما.
وأضاف أنه حصل على الدكتوراه عام 2011 في مجال البيولوجيا وتحديدا تخصص علم الوراثة، وهو التخصص الذي أبدت المدرسة العليا للتعليم حاجتها لمقعد فيه وأعلنت اللجنة الوطنية للمسابقات عن مقعد مخصص له.
ولفت ولد سيدينا إلى أن اللجنة قبلت للمرحلة الثانية من يحملون تخصصات لا تطابق الوصف الوظيفي للمقعد الجامعي المطلوب بينما رفضت ملفه الذي يحمل شهادة دكتوراة مطابقة للمقعد.
كما أوضح أنه يدرّس كمتعاون التخصص ذاته في المدرسة العليا للتعليم التي عبرت عن حاجتها لمقعد في هذا التخصص، كما يدرسه في مؤسسات عليا أخرى، وتجاوزت دروسه النظرية وأعماله التطبيقية والتوجيهية 1000ساعة.
وناشد ولد سيدينا الرئيس محمد ولد الغزواني ووزير التعليم العالي والبحث العلمي للتدخل وإنصافه، مضيفا أنه أودع تظلما لدى اللجنة الوطنية للمسابقات لكنها لم تسلمه أي وصل ينبئ عن اهتمام بالموضوع.
كما استغرب رفض شهادته بحجة عدم مطابقتها للتخصص، في الوقت الذي تم قبولها في المسابقة الماضية عام 2020، حيث تجاوز جميع مراحل المسابقة قبل أن يتم اختيار شخص آخر ويصبح هو الأول على لائحة الانتظار.