يعبر الأطر القادمون من ولاية أدرار عمومًا عن استيائهم العميق وخيبة الأمل الكبيرة بسبب ما اعتبروه تجاهلًا لهم في تعيينات الحملة الرئاسية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. يعبر عدد منهم عن هذا الشعور في المجالس الخاصة وفي جميع الأماكن، مشيرين إلى أن الفرص التي حصلوا عليها لم تكن تليق بتضحياتهم ودورهم الكبير في دعم الرئيس وحزب الإنصاف.
يستغرب بعضهم الثقة السريعة التي تولى بها المنضمون من المعارضة، متجاهلين الذين قضوا سنوات في النضال والعمل داخل الحزب. يعتبر داعمو الرئيس وأطر الحزب الحاكم هذه التعيينات فرصة لتكريم الكفاءات والمخلصين، ما قد يعني خطوة إيجابية نحو تحقيق أهداف أفضل في المستقبل.
هذا الوضع يثير الغيرة بين الأطر، خاصة في ظل التوترات بين المجموعات القبلية والأحلاف العشائرية، حيث يسعى كل فريق إلى التفوق على الآخر بالترويج لصورة الضعف والفشل للفئة المنافسة.