أعلن محمد ولد بوعماتو –في بيان صدر اليوم الأربعاء 17 إبريل 2024-دعمه لترشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية، داعيا " جميع الموريتانيين المهتمين بمستقبل بلادنا إلى دعم ترشُّح فخامة رئيس الجمهورية السيد/محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية رئاسية ثانية، فهو –وحده-القادر على استكمال الإصلاحات الناجحة في مجالات البنية التحتية القاعدية، والعدالة الاجتماعية، والحكامة الاقتصادية لبناء دولة عصرية ومزدهرة تحتل بجدارة مكانتها في محفل الأمم".
وقال ولد بوعماتو في بيانه إن الموريتانيين سيتذكرون-قبل كل شيء-"مناخ التهدئة والانفتاح الذي رسَّخه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بمجرد وصوله إلى السلطة، وكيف وضع حدًّا لنظام الظلم والاضطهاد السياسي ضد المواطنين"، مضيفا أن "التشاور والحوار اللذين أرساهما كمبدأ للحكامة-منذ ذلك التاريخ-قد مكَّنا من تنقية المناخ السياسي، ومن تنظيم الانتخابات البلدية والجهوية والتشريعية لسنة 2023 بروح توافقية، وها نحن اليوم نتطلع إلى المستقبل بثقة وأمل".
وأشار محمد ولد بوعماتو إلى أن موريتانيا في الخمسية المنصرمة "سلكت طريق النمو، على الرغم من اضطراب الاقتصاد العالمي الخاضع لتوترات جيوسياسية متزايدة، حيث يشير صندوق النقد الدولي إلى أن معدل نمو الاقتصاد الموريتاني سيرتفع من 3.4٪ في عام 2023 إلى 4.3٪ في عام 2024 نتيجة للسياسات الاقتصادية المعتمدة، والمشاريع التنموية الكبرى التي تم إنجازها خلال الخمسية الموشكة على الانصرام".
كما تحدث عن "الجهود غير المسبوقة لمكافحة عدم المساواة ولتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر هشاشة، واستفادت مئات الآلاف من الأسر المحتاجة من التوزيعات النقدية والبرامج الاجتماعية الهادفة إلى مكافحة الفقر وعدم الاستقرار الاجتماعي، وإلى تحسين الخدمات العمومية الأساسية في مجالات التعليم والصحة، والماء الشروب، والصرف الصحي، والسكن اللائق في جميع مناطق البلاد، وفقا لبرنامج وتعهدات فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني".
وأضاف ولد بوعماتو أن الرئيس غزواني " أعاد لموريتانيا ألقَها بفضل النجاحات الدبلوماسية الدولية العديدة التي تحققت على يديه، والتي تُوجت بانتخابه الرائع رئيسا للاتحاد الإفريقي".