على الرغم من صغر سنهم، حيث إنهم لم يتموا العقد الثاني من أعمارهم، وجد عدد من الصبية والشباب أنفسهم مضطرين لأن يحملوا على عواتقهم مسؤوليات ثقيلة، اضطرتهم للبحث عن أي عمل يسد حاجات أسرهم، ويلبي طلباتها الضرورية.
وبينما ضحى بعض هؤلاء بمستقبلهم العلمي من أجل أسرهم، باذلين أقصى جهد ممكن، لإعالة أو المساعدة في إعالة ذويهم.
واستحق هؤلاء الكادحون الصغار لقب «الرجال» الذين لم يكتفوا بالجلوس ولوم الحظ، بل شمروا عن سواعد العمل، وانطلقوا إلى ميادينه مبكرين.