أعلن رئيس الرابطة الوطنية للمُؤَمَّنين حيمود بشير كمال، أن نواكشوط ستستضيف الجمعية العمومية الثامنة والأربعين للاتحاد الإفريقي لشركات التأمين، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير الجاري تحت رعاية الرئيس محمد ولد الغزواني.
وأضاف ولد بشير خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة التحضيرية للجمعية، اليوم السبت، أن الحدث سيجمع ما يزيد على 500 مشارك من مختلف الدول الإفريقية والعالمية الذين يمثلون شركات التأمين وإعادة التأمين، ووسطاء التأمين، والهيئات الرقابية والأكاديمية والإعلامية المتخصصة في مجال التأمين.
وأضاف ولد البشير أن الجمعية العمومية ستناقش موضوع "التأمين وآثاره الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا"، وستتضمن عدة جلسات وورش عمل وندوات تتناول قضايا مهمة تتعلق بتطوير وتنمية قطاع التأمين في القارة الإفريقية، ودوره في دعم النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، والحد من المخاطر والكوارث.
وأشاد رئيس الرابطة الوطنية للمؤمَّنين بالدعم الكبير الذي تلقته الرابطة من السلطات الموريتانية والاتحاد الإفريقي لشركات التأمين والشركاء المحليين والدوليين لإنجاح تنظيم هذه الجمعية العمومية التي تعد فرصة لتسليط الضوء على قطاع التأمين في موريتانيا وإفريقيا، وتبادل الخبرات والمعارف والممارسات الجيدة في هذا المجال.
وأعرب ولد بشير عن أمله في أن تسهم هذه الجمعية العمومية في تعزيز التعاون والتكامل بين شركات التأمين الإفريقية، وتحفز الابتكار والتكيف مع التحديات والفرص التي تواجه قطاع التأمين في ظل التغيرات العالمية والمحلية.
رئيس الاتحادية الافريقية لشركات التأمين، سيزار ايكومي انفيني، أوضح أن تنظيم مؤتمر الجمعية العمومية الــ48 للاتحاد الافريقي لشركات التأمين في نواكشوط، يبرز الدور المحوري الذي تلعبه موريتانيا بوصفها عضوا مهما في الاتحاد الإفريقي
وأضاف أن اختيار موريتانيا لتنظيم هذا الملتقى ستكون له نتائج إيجابية كبيرة على شركات التأمين الموريتانية وعلى الأسواق المحلية، إضافة لمساهمته في تبادل الأفكار والخبرات مع العديد من الشركات في مختلف العالم.
رئيس لجنة تنظيم المؤتمر عبد الله القرشي، نوه بأهمية هذا المؤتمر في تعزيز دور قطاع التأمينات في موريتانيا على جميع الأصعدة.
وأكد أن المؤتمر سيعرف مشاركة مؤتمرين من مختلف قارات العالم، وسيسهم في نقاش مثمر ومنتج، حول شركات التأمين.