قال الرئيس محمد ولد الغزواني، إن "تصاعد التغيرات اللادستورية، يشكل انتهاكًا غير مسبوق للديمقراطية وتهديدًا خطيرًا لاستقرار المؤسسات في القارة الإفريقية".
وأوضح في كلمة عقب تسلم مهامه رئيسا للاتحاد الإفريقي أنه "من الضروري أن نؤكد ذلك بوضوح ودون أدنى ترددٍ".
وأضاف: "في هذا الصدد، ينبغي لنا أن نلجأ أكثر إلى آلياتنا الخاصة لتسوية النزاعات، وأن نغلب دائما التشاورَ لتجاوز صعوباتِنا ونقدم الحلولَ المناسبةَ لنزاعاتنا، بعيدًا عن التدخلات الخارجية، وِفقًا لمبدأ حل مشاكل إفريقيا من قِبَل الأفارقة أنفسِهم".
ولفت أن هذا الواقع يستوجب من الجميع العمل على "تكريس مبادئِ دولةِ القانون وإرساءِ ديمقراطياتٍ حقيقيةٍ تؤَمّنُ تداولا سلميا سلسا للسلطة في إطار من الاستقرار والشفافية".
وأشار إلى أن ذلك يتطلب العمل على تهدئة الحياة السياسية والتغلبَ على الخلافات الاجتماعية والخصومات العرقية بالحوار والتوافق، وعلى تحسين مستوى الحكامة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية إجمالا.