ألغت لجنة الاستئناف في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عقوبة الإيقاف المفروضة على المدرب المغربي وليد الركراكي، ما سيمكنه من قيادة المنتخب في مباراته القادمة أمام جنوب إفريقيا.

ويأتي هذا الإلغاء بعد استئناف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قرار "كاف" توقيف الركراكي 4 مباريات اثنتان منها موقوفة التنفيذ، وتغريمه 5 آلاف دولار، بعد أحداث المباراة بين المغرب والكونغو الديمقراطية، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة في كأس أمم إفريقيا بساحل العاج.

وعلى إثر تلك العقوبة، قاد المدرب المساعد لأسود الأطلس رشيد بنمحمود مباراة المنتخب الثالثة والأخيرة بدور المجموعات ضد زامبيا، وتابعها الركراكي من المدرجات وانتهت بفوز رفاق حكيم زياش بهدف دون مقابل، وضمانهم صدارة المجموعة السادسة.

وتعود أسباب الأحداث التي على أساسها عاقبت "كاف" المدرب المغربي، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والاتحاد الكونغولي للعبة، إلى توجيه قائد المنتخب الكونغولي شانسيل مبيمبا، حركة غير رياضية إلى الركراكي، بداعي أنه تصرف معه بطريقة عنصرية، ما أثار غضب لاعبي المغرب ولا سيما يوسف النصيري، وانتقلت الاشتباكات إلى غرف خلع الملابس وفي الممرات المؤدية إليها.

وقد انتقدت الجامعة المغربية لكرة القدم قرار توقيف الركراكي ووصفته بأنه "مجحف" و"مجانب للصواب"، وتقدمت باستئناف معزز بدفوعات، درستها لجنة الاستئناف للاتحاد القاري وعلى ضوئها ألغت العقوبة.