وضع الرئيس الموريتاني السابق ولد عبد العزيز زوال الثلاثاء 29 نوفمبر 2016، حجر الأساس لمشروع تجمع تنومند التابع لبلدية العين الصفره بمقاطعة شنقيط يومها.
واستمع ولد عبد العزيز في موقع المشروع، إلى شروح حول أهميته ودوره في تجسيد سياسة الدولة الهادفة إلى تقريب الخدمات من المواطنين وتوزيع التنمية بعدالة بين كافة أرجاء الوطن.
وأكدت وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي انذاك السيدة آمال بنت مولود أن إنشاء هذا التجمع يدخل ضمن جهود القطاع لإنجاز تجمعات حضرية عصرية تستجيب للمعايير المتبعة في السياسة الحضرية للقطاع.
وبدوره ثمن عمدة بلدية العين الصفره السيد ادومو ولد العالم جهود فك العزلة عن هذه المنطقة من خلال إنجاز طريق تجكجه ـ أطار، كما عبر عن امتنان سكان البلدية لتوفر نقطة صحية ببلديته.
إلا أن سكانها لم ينعموا بعد بالتنمية لا زالوا يعيشون حياة البدائية ، فلا ماء يروي عطشهم بشكل يكفي ولا كهرباء تنير بيوتهم ولا اطباء في مركزهم الصحي الذي يصارع الرمال ولا مرافق رياضية وتربوية، كل هذا، يقول بعض السكان، “سببه هم أنفسهم لأنهم صمتوا على حقهم ولم يحركوا ساكنا أمام تخاذل وتماطل المسؤولين المحليين عن أداء واجبهم لتحريك عجلة التنمية في المنطقة”.
رغم سشاعة مساحة ولاية أدرار، ورغم كل المشاريع التنموية التي عرفتها في السنوات الأخيرة، إلا أن سكان هذا التجمع لا يزالون يعيشون الأمرين ولا زالوا يفتقدون للكثير من المرافق الضرورية وبعيدين بشكل كبير عن ركب تنمية، بسبب ربطه بعض السكان بطبيعة المنطقة وربطه آخرون بتقاعس المسؤولين المحليين وعدم التزامهم بوعودهم التي كانوا قطعوها خلال الحملة الانتخابية.
ويؤكد السكان على الجهات المسؤولة وتحديدا والي أدرار وحاكم أوجفت الذي اصبح التجمع يتبع له وعمدة بلدية أنتيركنت، ضرورة الوقوف وقفة جدية عند انشغالاتهم العالقة منذ وضح حجر الاساس لهذا التجمع باعتبارهم لن يبقوا صامتين ومكتوفي الأيدي بعد الآن، لافتين إلى أنهم لا يكمن الاستمرار في العيش ، دون ماء ولا كهرباء ولا مرافق تربوية وصحية في الوقت الذي ترصد فيه الحكومة سنويا أموالا طائلة يجهل وجهتها ولا تظهر على أرض الواقع.