أشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم، من مدينة ولاتة وضمن المكونة التنموية للنسخة الـ 12 من مهرجان مدائن التراث، على إطلاق الأشغال في 9 تسع منشآت بهذه المقاطعة، 4 منها جديدة و5 تشملها إعادة التأهيل والترميم.

وقبيل مغادرة فخامته للمدينة التاريخية؛ أشرف على وضع حجر الأساس وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية، إيذانا ببدء الأشغال في فضاء شبابي بولاته، ومدرسة مكتملة في بير النصاره وأخرى في أرشان وجناح مكتمل في المدرسة رقم 2 بولاته، فضلا عن ترميم منصة الاحتفالات والمؤسسة الوطنية لحماية المدن القديمة والمحظرة ومكتب وسكن الحاكم والثانوية. كل ذلك بتكلفة تناهز 58 مليون أوقية جديدة.

وفي خطابه الرسمي؛ أوضح معالي الوزير السيد سيد أحمد ولد محمد، أن برامج فخامة رئيس الجمهورية لا مست حاجة الفقير قبل الغني، والضعيف قبل القوي. ولقد لقيت ولاية الحوض الشرقي من ذلك ما يعبر عن خالص الاهتمام والرعاية السامية، حيث حظيت بخمس زيارات رئاسية منذ تسلمكم مقاليد حكم البلاد عام 2019، مشيرا إلى أن المتأمل في هذه البرامج والسياسات يدرك انحيازها الكلي لأبناء الهامش، كما أنها برامج إنقاذ بعيدة المدى، "فهي لا تخفف وطأة الحياة فسحب، بل تفتح مسارا كبيرا نحو تغيير البنى الاقتصادية والاجتماعية نحو الأفضل".

وتابع معالي الوزير؛ أطلقت وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي العمل في مشاريع عديدة، في مجالي العمران والبناء، سيكون لها أثر إيجابي على الحياة العامة في مدينة ولاته، بل وفي المقاطعة ككل، وأول هذه المشاريع المخطط العمراني لتوسعة مدينة ولاته، الذي يغطي مساحة إجمالية تقدر بـ 85 هكتارا وتضم 37 هكتارا مخصصة للسكن، بما مجموعه 826 قطعة أرضية بمساحة موحدة تصل 400 م2، وجيزا من 3 هكتارات مخصص للمساحات الخضراء. كما خصص مخطط التوسعة 17 هكتارا للمنشآت العمومية، و32 هكتارا للشبكة الطرقية.

وفي مجال البناء، يضيف معالي الوزير؛ تشرفون صاحب الفخامة على إطلاق الأشغال في 9 منشآت؛ 4 منها جديدة و5 تشهد عمليات ترميم وتوسعة، حيث سيتم بناء فضاء شبابي، ومدرسة مكتملة في بير النصاره، وأخرى في آرشان، وجناح مكتمل في المدرسة رقم 2 بولاته، هذا فضلا عن ترميم منصة الاحتفالات والمؤسسة الوطنية لحماية المدن القديمة، والمحظرة، ومكتب وسكن الحاكم، والثانوية، بتكلفة إجمالية تناهز 58 مليون أوقية جديدة، على أن تنتهي الأشغال في هذه المنشآت جميعها في ظرف 8 أشهر.

وخلص معالي الوزير إلى القول: سنعمل "والعمل هو أكبر عناوين المرحلة"، على أن تنجز كل هذه المنشآت، التي ينجزها قطاع واحد من قطاعات حكومتكم، بإشراف من معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال، وفق المعايير وبالتزام كلي للآجال.

كان صاحب الفخامة محاطا، خلال إشراف فخامته على إطلاق الأشغال، بمعالي الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية السيد مولاي ولد محمد لقظف، ومعالي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية السيد المختار ولد أجاي، ومعالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد أحمد سيدأحمد أج.