كلمة رئيس جهة آدرار أمام وزير الداخلية واللامركزية اليوم امس الاربعاء خلال اللقاء المنظم لصالح االسلطات الادارية ورؤساء الجهات والعمد بالولايات الشمالية وتكانت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
معالي وزير الداخلية واللامركزية،
السادة الولاة،
السادة رؤساء الجهات،
السادة الحكام،
السادة العمد،
السادة رؤساء المصالح الأمنية،
أيها السادة والسيدات، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
يشرفني أن أقف أمامكم اليوم لأرحب باسمي شخصيا، وباسم ساكنة آدرار، ونيابة عن زملائي رؤساء الجهات، بمعالي وزير الداخلية واللامركزية:
السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين.
أيها السادة والسيدات،
ها نحن نجتمع اليوم، بفضل الله وعونه، في مقر جهة آدرار والذي يعتبر رمزا لاهتمام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني باللامركزية عندما وضع من مدينة نواذيبو يوم 27 أغسطس 2020 الحجر لمباني جميع المجالس الجهوية على المستوى الوطني.
معالي وزير الداخلية واللامركزية،
يشرفنا من مدينة أطار وباسم جميع المشاركين أن نؤكد لكم دعمنا اللامشروط لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تعهداتي و ما تضمنه مما ينفع الناس ويمكث في الأرض وهو ما يعكسه ما تحقق في ظرف وجيز من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني من اهتمام بالمواطن وتشييد البنى التحتية وفك العزلة وتوفير المساعدات المادية للأسر المتعففة وتأمينها صحيا وتشييد للمستشفيات والمدارس والاهتمام بالشباب والمرأة ودعم وتقوية وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني وهو ما أنعكس إيجابا على الحياة الاقتصادية للمواطن وإرساء دعائم الشفافية والحكم الرشيد ودعم اللامركزية وتقريب الإدارة من المواطن وهو ما تعمل عليه حكومة معالي الوزير الأول المهندس محمد بلال مسعود .
أيها السادة والسيدات،
لاشكَ أنكمْ تُدركونَ أَنّنَا أمامَ لحظة تاريخية تُشكلُ منعطفًا حاسمًا في مسار دولتنا الحديثة، وما يحيط بها من تحدياتٍ ، يتطلب منا جميعا تضافر الجهود.
معالي وزير الداخلية واللامركزية
السادة الحضور
إننا نثمن عاليا ما تعيشه بلادنا من أمن واستقرار، لله الحمد، بفضل الله وحنكة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مما لمسناه فيه من روح وطنية والعمل على خلق جو سياسي توافقي يطبعه الاحترام المتبادل بين جميع الفرقاء السياسيين وهو ما كان له الدور الكبير في إرساء دعائم دولة القانون والمساواة والتي تعتبر المدرسة الجمهورية إحدى أهم ركائزها لأنه بالتعليم تتقدم الأمم وتزدهر.
إن مقومات النهضة الاقتصادية الكبرى التي تعيشها بلادنا اليوم لم تعد بحاجة إلى مبررات، إِذْ أَنّ تحسين صورة البلد خارجيا، وتوفير أسباب مناعته داخليا، وحماية حوزته الترابية، مؤشرات تكفي للدلالة بأن مسار التنمية الحقيقية أصبح سالكا.
معالي وزير الداخلية واللامركزية
إن عملكم على تجسيد اللامركزية وتنقلكم شخصيا الى جميع ولايات الوطن والاستماع مباشرة للسلطات والمنتخبين والوجهاء والأطر والأعيان لدليل واضح على حرصكم على تطبيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني وتجسيده على أرض الواقع.
معالي وزير الداخلية واللامركزية
لا يفوتني إلا أن أشيد بالدور الكبير الذي يلعبه والي ولاية آدرار وطواقمه الإدارية والأمنية من عمل دؤوب خدمة للمواطنين
وفي الختام، لا يسعني إلا أن أجدد الترحيب بضيوفنا الكرام معالي وزير الداخلية واللامركزية والسادة الولاة ورؤساء الجهات والحكام والعمد، راجيا للجميع مقاما سعيدا في مدينة أطار.
وأشكركم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
رئيس المجلس الجهوي لآدرار
محمد أشريف عبد الله