أعلنت هيئة الأركان في بوركينا فاسو مقتل 17 جنديا و36 عنصرا متطوعا داعما للجيش، إضافة إلى جرح 30 آخرين، وذلك في هجوم شمالي البلاد.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أن "عمليات رد" للجيش أتاحت "مقتل العديد من المهاجمين، وتدمير معداتهم القتالية" مؤكدة "استمرار العمليات في المنطقة".
وقد نددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" التي علقت عضوية بوركينا نافاسو بسبب انقلاب عسكري، بهذا الهجوم وأعربت في بيان لها عن "التضامن مع الشعب البوركيني".
وتسببت هجمات الجماعات المسلحة منذ 2015 ببوركينا فاسو، في مقتل أزيد من 16 ألف مدني وعسكري، ونزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.
وكان النقيب إبراهيم تراوري الذي يتولى الرئاسة الانتقالية إثر انقلاب عسكري في سبتمبر 2022، قد برر انقلابه بتزايد أعمال العنف التي تمارسها المجموعات المسلحة، متعهدا بالقضاء عليها.