تطور الإعلام الحر بشكل سلبي في مدينة أطار حيث بدأ بمنصات خجولة في النقل والأداء إلى سوق يعج من باعة الكلمة والصورة تحرك أكثرهم عواطفه الجياشة إلى المال والنقود لا يرى في ذاك منقصة ولا مذمة فتوافدت أسماء ومسميات متقاربة جدا دليلا لإنعدام القدرة على التجديد والإبتكار حتى الشعار (logo) لم يسلم من المحاكاة كأنهم قد خرجوا جعبة واحدة هذا أيضا مع الا مهنية والا موضوعية في النقل والنسخ واللصق كذلك مع غياب الدور المحوري لصحافة المواطن من تسليط الضوء على أكثر المشاكل التي يعاني كإنقطاع الكهرباء المتكرر عن المدينة وإرتفاع الأسعار وتردي الخدمات الصحية والتعليمية والبنى التحتية كما أظهرت الإنتخابات الأخيرة المنصات الجادة في العمل والتي تتطلع لمستقبل إعلامي محلي حر وبين تلك التي تتطلع لمكاسب آنية بحتة
إن ماتمر به المدينة الآن من مشاكل جمة سيجعل المنصات الإعلامية أمام إمتحان لرصد كل مايتعلق بالمواطن الآدراري
(إعلامنا حاضر في حضرة الأباطرة وغائب في حضرة المواطن)
هنون سيدي بولگدام