في عالم تتشابك فيه المصالح السياسية والاجتماعية وتتنوع فيه الأهداف النبيلة عن غيرها، تبرز السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه كأحد أبرز النماذج النسائية التي اختارت نهجًا مغايرًا عن سابقاتها، إذ لم تقتصر دورها على الشكل التقليدي للسيدات في القصر، بل اتجهت نحو تحقيق مكتسبات نبيلة وطنية وإنسانية تعكس قيم المسؤولية وعلو الهمة من خلال الدعم المجتمعي المختلف.