تظاهر مئات الموريتانيين ليل الثلاثاء / الأربعاء، أمام السفارة الأمريكية في نواكشوط، تنديدا بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وآخرها مجزرة "المستشفى الأهلي" في غزة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، مطالبين العالم بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال.
رفض رئيس المحكمة المختصة في جرائم الفساد القاضي عمار ولد محمد الأمين، طلبا تقدم به نقيب المحامين بونا الحسن، طلب فيه تعليق محاكمة الرئيس السابق لإقناع فريق دفاعه بالعودة للمحكمة.
وطلب نقيب المحامين من رئيس المحكمة تعليق الجلسات مدة يومين للتفاوض مع دفاع الرئيس السابق من أجل العودة للمحكمة، غير أن رئيس المحكمة رفض ذلك، مرحبا في نفس الوقت بأي جهد لعودة المحامين.
أكد وزير النقل محمد عالي ولد سيد محمد أنه سيتم تشديد الرقابة ومتابعة الحمولة على السيارات والشاحنات السالكة للطرق المعبدة، وذلك للحد من الحوادث والمحافظة على الطرق الهامة.
وصرح الوزير بذلك خلال مروره على النقطة 110 كلم على طريق الأمل شرق العاصمة نواكشوط، وهو المكان الذي تعطلت فيه شاحنة كبيرة محملة بالبضائع مما أدى لتوقف حركة السير لساعات طويلة.
تعطلت حركة المرور بشكل شبه كامل على طريق الأمل، صباح اليوم الاثنين، إثر حادث سير، قرب مدينة بتلميت، وفق ما أكدته مؤسسة صيانة الطرق.
وقالت المؤسسة، في منشور على فيسبوك، إن فريقا فنيا تابعا لها، يعمل على إزاحة الشاحنة التي تعرضت لحادث سير عند الكيلومتر 110 على طريق الأمل، مضيفة: "تسبب الحادث في الإغلاق الجزئي للطريق".
وتكررت الحوادث المماثلة خلال الأسابيع الأخيرة، على طريق الأمل وبعض الطرق الوطنية الأخرى.
أعلنت القيادة العامة للجيوش أنها ستقوم غدا الثلاثاء بتدمير ذخيرة تالفة وذلك في منطقة الطويلة شمال مدينة نواكشوط، داعية المواطنين للحذر.
وقالت الأركان العامة للجيوش في بلاغ، إنه على المواطنين توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، خاصة بالنسبة لمن يلجون هذه المنطقة أو من يسلكون طريق نواكشوط أكجوجت.
ولفت البلاغ إلى أن هذه العملية تأتي في إطار عمليات تدمير الذخيرة التالفة التي يقوم بها الجيش بصفة دورية.
أنقذت فرق الإنقاذ البحري الأسبانية، 452 مهاجرا كانوا يعبرون المحيط الأطلسي، على متن ثمانية قوارب، في اتجاه جزر الكناري، خلال أقل من 24 ساعة.
وتمت عملية الإنقاذ الأولى في حدود الساعة العاشرة مساءً في المياه الدولية، على بعد حوالي 80 كيلومترًا شمال مدينة لانزاروت، وقد حمل القارب الأول 48 شخصًا من أصل شمال أفريقي، تم نقلهم إلى غران تاراخال في جزيرة فويرتيفنتورا.