تونكاد انفو : يُعدُّ الفساد من أكبر التحديات التي تواجه التنمية المستدامة في العديد من دول العالم، وخاصة الدول النامية أو ما يُعرف بدول العالم الثالث، بالنظر إلى ما يُسببه الفساد من دمار يتجاوز الاقتصاد إلى النسيج الاجتماعي ووحدة الأمة.
تُعد السيدة الأولى، الدكتورة مريم بنت الداه بنت الداه، واحدة من الشخصيات البارزة التي تمثل رمزًا للعطاء الوطني والإنساني في البلاد.
فبفضل مسيرتها الطبية والاجتماعية والخيرية المتميزة، استطاعت أن تترك بصمة واضحة في مجالات متعددة، وأن تكون من أبرز المساهمين في بناء البلد وتقديم الدعم للمحتاجين فيه، وتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة.
الزواج يعني الارتقاء بالعلاقة بين رجل وامرأة من مستوى العواطف المتقلبة إلى درجة العقد المبني على نظام الحقوق المحكوم بقواعد دينية وأخلاقية وقانونية مجردة عن عواطف الزوجين المتقلبة.
وتلك القواعد وضعت كي تضمن حقوق الأطفال الغياب وقت إبرام ذلك العقد الذي له تأثير كبير على حقوقهم ومصيرهم، والذي يضمن أيضا احترام كل طرف لحقوق الآخر وحدود مسافته منه.
بما أن السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه، وبشهادة الجميع، تعد أول سيدة موريتانية أولى سخرت جهدها ووقتها في خدمة الضعفاء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة من أمثال أطفال التوحد، فإنه من الواجب إظهار الحقائق على حقيقتها، شهادة للتاريخ حتى تدرك الأجيال القادمة كم هو عظيم أن تسخر جهدك ووقتك لخدمة الضعفاء والمرضى والمحتاجين.
الحوار أسلوب ديمقراطي و حضاري، يتم اللجوء إليه وفقا لضوابط ومؤهلات حسب ظروف الزمان والمكان، لحل الإشكاليات المطروحة، سبيلا لتجاوز العقبات القائمة و تذليل الصعاب بين كافة الأطراف، مهما كان مصدرها ومرجعيتها الإيديولوجية وحتى خلفيتها السوسيو اقتصادية.
تونكاد أنفو : شكل خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لعيد الاستقلال الوطني المجيد، الزاخر بالمعاني، الطافح بالعبر، والحكم البالغة، واثق الخطى، في مطلع مأمورية رئاسية جديدة لفخامته، حدثا مهما. وذلك بعد أن حاز ثقة الشعب الموريتاني، من خلال انتخابات طبعتها الشفافية، والسلاسة على نحو أكد نضج تجربتنا الديمقراطية، وتشبث مواطنينا بدولة القانون والمؤسسات، باعتبارها ترياقا، للطامحين لغد أفضل.
في الساحة الوطنية الموريتانية، نادرًا ما نجد قادة تمكنوا من ترك بصمة بارزة في مجاليْن مختلفين؛ العسكري والسياسي. محمد بمبه ولد مكت، أحد أبرز الشخصيات الوطنية، نجح في تحقيق ذلك بفضل مسيرته الطويلة التي تميزت بالكفاءة والإخلاص، مما جعله قائدًا يُحتذى به ورجل دولة يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
مسيرة حافلة بالإنجازات
في ليلة 29 نوفمبر خلد الرئيس إلى مضجعه باسما ملء شدقيه ونام قرير عينيه، بعد أن هرع منه قبل سبعة عشر شهرا في ليلة حالكة لم يذق بعدها طعم النوم إلا قليلا.
تونكاد أنفو: الأسبوعين الماضيين سنحت لي فرصة تجديد الوصل بالشعر العربي بزيارة نصوصٍ طال بها العهد … مُستهلاً الجولة بالمهلهل والملك الضليل مروراً بحسان بن ثابت وطليحة بن خويلد الأسدي رضي الله عنهما … وصولاً إلى الفرزدق وجرير وعدي بن الرقاع وبشار بن برد وأبي تمام وعلي بن الجهم وأبي نواس والمعري والشريف الرضي … توقفاً بمن ملأ الدنيا وشغل الناس شاعر كل الأزمان: أبي الطيب المتنبي … لأواصل إلى العصور الحديثة حيث وقفت مليا مع أحمد شوقي وإبراهيم طوقان وعل
تابعت مثل غيري خطاب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة الذكرى 64 لعيد الاستقلال الوطني. وإني إذ أرفع لفخامته وحكومته وللشعب الموريتاني خالص التهاني والتبريكات، لأرجو أن يكون هذا الخطاب بداية إصلاح سياسي فعلي يُنهي حالة الرتابة والركود التي تعيشها البلاد. نعم، الرتابة .. هي أقل ما يمكن أن توصف به الحالة السياسية الراهنة، حيث لا معارضة منتظمة ولا موالاة منضبطة ولا وسط نشيط.