شكل أول معرض للمواشي الحيوانية في تمبدغة شرقي موريتانيا؛ أبرز حدث للنظام الجديد في المناطق الشرقية، وخطوة أعادت الأمل من جديد إلى ربوع من موريتانيا، لم يتعود عناية السلطات العليا، إلا في أوقات الحاجة إلى مجمعه الانتخابي.
يا من يدفعوننا لأن نقف إلى جانب هذا الطرف لأنه يدافع عن حقه في الاستقلال، أو ذاك الطرف لأنه يريد وحدة أراضيه، توقفوا من فضلكم، فموريتانيا لا تريد ولا تستطيع ما تطلبون، حسبها الحياد الإيجابي في الصراع على الصحراء، الحياد الذي يستطيع أصحابه التقريب بين وجهات النظر أو التوسط خوفا من نزاع أو حرب.
أما الجزائر والمغرب فجاران شقيقان عزيزان، ندعو الله لهما بمزيد من الألفة بعيدا عن التوترات والحروب.
تعتبر حرية الصحافة رافدا اساسيا من روافد تنمية العقليات وتغييرها, ونشر مفاهيم حقوق الانسان,إذ يعرفها اشرف الراعى علي انها "توافر ادوات للتعبير عن الرأي دون ان يكون عليها اية قيود,ووجود اجواء من الحرية لاقطاب المعادلة الصحافية, من صحافيين , وصحف ,وجمهور, ومواد العمل الصحفي,والتى يجب ان تدفع العمل الصحافي الى الامام وتصونها لا ان تحجز عليه او توقف مداه وتطوره."
وللاعلام ادوار وانعكاسات مهمة في نشر المفاهيم الحقوقية والتي من بينها :
شيئا فشيئا يتساقط الورق من أعلى شجرة السلطة الوارفة، ويوما بعد آخر تتكامل الصورة المنصفة للمخلصين الصادقين، مستبعدة المتصنعين المتسرعين من إطارها.
فبرباطة الجأش، والقناعة والصبر ، سيتحدد رجال الدولة، ذوو الجدارة العالية على المستويين السري والعلني، ومع الزمن والصرامة ستبنى العقلية الجمهورية، في اللاشعور، بعيدا عن المقاسات الفردية، و دولة الفرد.
لم أَعِد أحدا يوما بنشر وثيقة، لأني لا أرى في ذلك فائدة عملية ولا إضرارا بالفساد. فكم من وثيقة مثلها نشرت، من جهات رسمية وغير رسمية دون جدوى. ولا أرى في الاستعجال فائدة ولا تأثيرا في الأمور.
حوار دائما في الحياة السياسية وفي أجواء الديمقراطية والرأي، هو أنجع طريقة لغربلة تباين الرؤى في الشأن الوطني، إذ مهم جدا وحافز للتقدم في كل الظروف سياسيا واقتصاديا وأمنيا…
وهو أكثر إلحاحا حين يتعلق الأمر بأمن الوطن وحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي، وبروز سموم خطيرة تستهدف بشكل علني هوية البلد ثقافيا ودينيا منذ سنوات للأسف، انه استهداف مباشر لموريتانيا بكل شعبها وأرضها وسمائها، إنه استهداف وقح، للجمهورية، ولشعارها: شرف – إخاء – عدل …
يقتضي الرد على هذا السؤال إجراء مزيد من التحليل لتدخل الدولة في آلية تحديد أسعار السلع والخدمات ، ويرجع تدخل الدولة فى الأسعار بصفة أساسية إلى ثالث أسباب هامة , وهى حماية المستهلكين , حماية بعض فئات المنتجين، وتحقيق التوازن بين العرض والطلب , وخاصة عن طريق ضغط الإستهالك .