تعيش العاصمة الموريتانية نواكشوط منذ سنوات على وقع اختلالات أمنية كبيرة، دفع سكانها من أرواحهم وأعراضهم، وأموالهم الكثير دون أن تتوقف، وسط انفعال بالأحداث لحظة وقوعها، وتجاوز الأمور بعد ذلك، دون وضع خطط أمنية وتربوية، أواتخاذ تدابير وقائية للحد من التدهور الحاصل فى المنظومة الأخلاقية للمجتمع، وفرض هيبة الدولة بقوة القانون، واعطاء فسحة لغير المخالف من أجل أن يعيش دون أن تكدر صفوه اجراءات أمنية استعراضية، أو يتعرض لمخاطر أمنية بفعل ماراكمته العاصمة ب