في محيط جهوي يتسم بزيادة تهديد الإرهاب والتطور الحاصل في مجال الجريمة المنظمة، فإن موريتانيا التي أضحت قطبا للاستقرار قد أستثمرت في مجال الأمن كافة الوسائل من أجل تهيئة ظروف دائمة لتحقيق تنمية مستديمة، وبعد تقييم واستقراء دقيق للتهديد الإرهابي ومصادره، فقد تم بناء إستراتيجية شاملة تستخدم الوسائل المدنية والعسكرية.
لازالت امتك العربية (المجيدة)بعدك يا سيدي تحتفل بالعيد،تلبس احلي الثياب والتي من حسن حظنا انها مصنوعة بيد من قتلوك فجر آخر اعيادنا السعيدة،لازال الاخ يذبح اخاه فجر كل عيد دون ان يرف لنا جفن،ويحاضر مثقفونا عن حقوق الحيوان بعد ذبح الاضاحي!
في العاشر من ذي الحجة من كل سنة تحل ذكرى إستشهاد القائد صدام والتحاقه بإذن الله تعالى بالرفيف لأعلي مع النبيئن والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا …. لم يكن إستشهاد صدام مجرد اعدام رئيس ولا حتى تدمير بلد بحجم العراق بل كان فيصلاً بين مرحلتين مرحلة الإعتزاز والإباء والإيمان والحلم باسترجاع أمجادنا التليدة ،ومرحلة الإحباط والوهن والاستسلام والتحلل من القيم والأخلاق والضمير التي نعيشها الآن نحن العرب
كنا خلال شهري مايو ويونيو منشغلين بالإضافة إلى واجباتنا الدراسية بتنظيم أنشطة سياسية بالمدارس والتعبئة لمسيرة مؤيدة لقرار المرحوم الرئيس المختار ولد داداه تطبيق الشريعة الإسلامية بالبلاد، وقد كانت توجيهات أخينا محمد الامين ولد عبد الرحمن الشيخ أطال الله عمره وتشجيعاته وقتها أكبر دافع ومحفز، وكانت الأنشطة باهتة برغم ما أسبغنا عليها من أهمية، والمسيرة التي كان أولها بباب القصر الرئاسي القديم وآخرها يصل بالكاد إلى إقامة النواب كانت أكثر تواضعا بمعايير
ورد في خطاب رئيس الجمهورية في مدينة روصو أمران مهمان، الأول استراتيجي ومطلبيته ملحة، وهو الإعلان عن مسعى الاكتفاء الذاتي في المجال الغذائي (تحقيق الأمن الغذائي لبلادنا) والثاني حساس والحذر فيه مطلوب، وهو الصرامة ضد توظيف الانترنيت والفضاء الإعلامي الحديث لزعزعة الأمن ونشر الكراهية.
في مثل هذه اللحظات من عمر السلط السياسية، وفي جو مثل جونا بكل ما يعرفه على المستوى المحلي ويحيط به على المستويين الإقليمي والدولي، نحتاج قدرا كبيرا من الحذر والتوازن في التقييمات والمقاربات، فلكل تقييم أو مقاربة دور في دفع الأمور نحو مآل معين أو آخر، وللرأي العام خصوصا أطرافه التي لا تستحضر بما يكفي إكراهات السياق وتحديات اللحظة زوايا ضغط تلزم الحيطة في التعامل معها وتوظيفها أكثر من اللازم.
واجب كل مواطن على أرض هذا الوطن أن يستشعر مواطنته ويقوم بواجبه ويرد جزءا من الدين الذي في رقبته لهذا الوطن ,وأول واجب في هذا السياق هو إيماننا جميعا بضرورة حمايته والذود عن حياضه ,فالدولة لا تطلق على رئيس الجمهورية ولا على الحكومة ولا على السلطة الامنية ,فالدولة مفهوم أوسع وأشمل من أن تحصر في حيز ضيق كهذا ,لأن الحكومة أو السلطة هما مجرد جزء من الاجزاء المكونة للدولة.
يتضح بجلاء أن النخبة مجرد حفنة من المغامرين الذين تسللوا خلسة إلى واجهة الوطن بعد أن هيأت لهم ظروف الوطن عشية التأسيس فرصة استلامه من قادته البيض بشروط ودون مفاوضات ندية تذكر في غياب أو تغييب تام للقلة الرافضة لوطنِِ منةِِ من مستعمر غريب مخالف للملة والعرف والتقليد .
أن يدخل رئيس بلد مستشفى عسكريا مضرجا بدمائه دون احاطة واضحة تفسر سبب تلك الإصابة ودوافع مرتكبيها، وكيف يكون لهذا الرئيس الحق في الاستهتار بأمن بلد هو من يمثل رمزيته وحامي نظمه، فتلك مسألة لا تدخل في سياق الحساب العادي لفقدان الأمن والمسؤولية الأمنية..!
وأن يستخدم بن هذا الرئيس السلاح نهارا جهارا في غزوات تستهدف تمريغ شرف البنات والدوس على كرامتهم واذلال ذويهم تحت طائلة استغلال النفوذ والموقع فذاك عين الأمن وحسن النموذج والمثال..!