تستعد الدولة الموريتانية لإطلاق حوار سياسي استجابة لطلب بعض أحزاب معارضة النظام السابق، لكن هناك بعض الأسئلة الجوهرية التي لا ينبغي أن نذهب إلى الحوار ما لم نجد لها أجوبة مقنعة تستند إلى حاجة وطنية ملحة يقتضيها الحوار المزمع تنظيمه: لماذا نتحاور؟ هل نحن في أزمة؟ هل المطالبون بالحوار يمتلكون وصاية على الشعب والوطن أكثر من نظام منتخب ديمقراطيا ويتمتع بالمصداقية داخليا وخارجيا؟ هل النظام عاجز عن تشخيص مشاكل الوطن؟