
منطقة الساحل وغرب إفريقيا تحتل دائمًا المؤشر الأعلى من حيث الهجمات الإرهابية حول العالم، حققت موريتانيا شوطًا مهمًا في مكافحة هذه الظاهرة السيسيلوجية المعقدة، بعد هجوم 2005 الذي شنته الجماعة السلفية للدعوة والقتال على ثكنة عسكرية في -لمغيطي-، سقط فيها 15 جنديًا لتبدأ سلسلة هجمات نفذها إرهابيون في مناطق متفرقة من البلاد، وكان أكثرها دموية هجوم -تورين- الذي أسفر عن قطع رؤوس 12 جنديًا، بعد هذا الهجوم الفظيع راجعت موريتانيا حساباتها الأمنية و اعتمدت إس