الأزمة الأوكرانية أظهرت هشاشة الإعتماد على الغرب في مناطق الاستقطاب والصراع على النفوذ، حيث قابلت دول حلف شمال الأطلسي (أقوى تحالف عسكري في التاريخ) الحشود العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا بمجرد التلويح بالعقوبات الإقتصادية ضد روسيا، وهو ما يدرك الغربيون عدم فعاليته بحكم القدرات الكبيرة للاقتصاد الروسي، ولكون هذه العقوبات تشكل أكبر هدية لجاره الصيني، والذي يعمل معه في هدوء وبخطوات واثقة على تغيير النظام العالمي ما بعد الحرب العالمية الثانية.