عادة تشكل السيدات الأول في العالم الثالث عموما، وفي بلادنا بشكل أخص، عائقا كبيرا في ممارسة الرؤساء لمهامهم والاضطلاع بمسؤولياتهم، وذلك من خلال خلق سلطة موازية، تبدأ في الغالب خجولة وغير واضحة المقاصد والغايات، لأنها في الأصل تقوم على أساس من الرغبة في الظهور لدى السيدات الأول وتسجيل حضور خاص مهما كان جزئيا في أذهان صديقاتهن وأهلهن من خارج دائر القصر.