
ان الحديث ان المعارضة الموريتانية واسباب غيابها الغير مبرر لدي بعض المراقبين يدعونا الي معرفة ان المعارضة الراديكالية في االبلاد تعيش أزمة كبيرة مع نفسها فبعد ان كان للا حزاب والتنظيمات مشاريع سياسية واجتماعية تقوم علي تجسيدها علي ارض الواقع ظلت المعارضة الموريتانية من دون اي مشروع تستند اليه او مرجع تنهل منه او خيارات برنامجية استراتيجية مستغرباً وظلت احزاب المعارضة المطعون بديمقراطيتها الداخلية وحتى من الاحزاب التي تستعمل المال لافساد الحياة ا