من المعروف لدى الجميع أن انتخابات 2023 في موريتانيا تم التحضير لها في ظل جو توافقي بين مختلف الأحزاب وبتعاون تام مع وزارة الداخلية وبتوافق بين الأحزاب على تشكيلة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
عبرت قبل أيام من الآن عن حلم قديم-جديد طالما راودني، يتعلق بإيصال التجربة الانتخابية الموريتانية إلى "العتبة العلوية"، من منظور المشاركة والنضج والشفافية والمصداقية، ضمانا لأمن البلاد ومصالحها وتحييدا لدعاة التفرقة وعصرنة للمجتمع.
دخلت حملة حزبنا حزب الإنصاف منعرجا جديدا بعد دخول معالي الوزير الأول محمد بلال مسعود على خط الحملة الإنتخابية، حيث كان دوره محوريا في استعادة الحزب للعديد من قواعده الشعبية التي غاضبت بسبب مواقفها من ترشيحات الإنصاف..
لقد كان لمعاليه دورا مفصليا بأسلوبه الهادئ وأخلاقه الفاضلة، بتخلي عديد الشخصيات عن الترشح وتجميدها للوائحها والإلتحاق بركب لوائح الحزب والإنخراط في إنجاحها..
أيها الناخب العزيز، ستتوجه يوم 13 مايو إلى صندوق الاقتراع للتصويت من أجل اختيار الأصلح لتسيير شؤونك وشؤون بلدك خلال الخمس سنوات القادمة، ولتأدية هذا الواجب على الوجه المطلوب ينبغي لك أن تضع في الحسبان أهمية صوتك، وأن الله سائلك عنه يوم لا ينفعك قريب ولا حليف، واعلم أعزك الله أن أهم سلاح تمتلكه في معركة التغيير المنشودة هو صوتك، وعليه فلا بد من التفكير وحسن التقدير قبل الحسم في أمر التصويت.
لا يجد المتابع للتجاذب السياسي بين حزب الانصاف (حزب السلطة) وأحزاب الموالاة (أحزاب الأغلبية) من جهة وأحزاب المعارضة من جهة أخرى، صعوبة في تصور شكل البرلمان القادم، الذي ستفرزه انتخابات الـ 13 من مايو القادم.
من الملاحظ أن هناك فهما خاطئا لدور النائب، سواء كان ذلك النائب مواليا أو معارضا، وهذا الفهم الخاطئ هو ما جعل البرلمان الموريتاني يبقى ضعيف الأداء خلال كل العقود الماضية.
يعتقدُ الكثير من نواب المعارضة أن دورهم يقتصر فقط على النقد القاسي للحكومة، وقد أصبح الكثير من نواب المعارضة يعتقد أن نقد الحكومة هو هدف في حد ذاته، وليس مجرد وسيلة لإحداث تغيير ما في مجال ما من مجالات الشأن العام.
الصالحون هم الذين لبوا نداء الله في الذكر الحكيم في قوله سبحانه: (وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:٢٨٥)
الذين اتبعوا آياته وطبقوا شرعة الله في المحرمات والنواهي وتعاملوا وفق المنهاج الإلهي الأخلاقي في التعامل بينهم وبين الناس ومن التزم بما جاء به القرآن الكريم، وأطاع الله فسوف يكون من الصالحين
نستعرض اليوم دراسة للدكتور محمد تركى بنى سلامة، استاذ العلوم السياسية فى جامعة اليرموك الحكومية، بعنوان ” الاستراتيجية الأمريكية تجاه حقوق الإنسان فى العالم العربى” حيث هدفت إلى محاولة فهم آليات واستراتيجيات الولايات المتحدة في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان في مصر، ومحاولة تشكيل وعي عربي بالآليات والوسائل التي تستخدمها الإدارات الأمريكية في تعاملها مع قضايا حقوق الإنسان.