يعد الإطار والوزير السابق الشيخ أحمد ولد الزحاف أحد أبرز الشخصيات الوطنية، وهو علاوة على ذلك يتميز بطرحه المعتدل، المتزن، وإسهاماته الكبيرة في الحياة العامة في البلد، وتنوير الرأي العام.
إذا كان تعيين رئيس الوزراء من صلاحيات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، فإن تكليف المهندس محمد ولد بلال بتشكيل الحكومة لا يترك مجالاً للشك في الثقة التي يتمتع بها وعلما أيضًا بأن الثقة لا تُمنح بل تُكتسب.
ضمت تشكلة الحكومة الجديدة أحد أكثر أطر البلد استحقاقا بحضوره المميز وأداءه الشاهد و لثراء تجربته التي مكثت في الأرض و آتت اكلها و تأكدت نجاعتها؛و كان حصاد اجتهاده في آخر استحقاقات الوطن لا يزال غضا طريا مكن النظام الحاكم و رسخ جدية الممارسة الديمقراطية في أكثر صورها نصاعة و شفافية و تقبلا في الداخل و الخارج؛وان استحداث منصب وزير مكلف بالديوان برئاسة الجمهوربة وتعيين الإطار الوزير المختار ولد اجاي في هذ المنصب لبرهان قطعي علي انتهاج مبدأ ا
تطور الإعلام الحر بشكل سلبي في مدينة أطار حيث بدأ بمنصات خجولة في النقل والأداء إلى سوق يعج من باعة الكلمة والصورة تحرك أكثرهم عواطفه الجياشة إلى المال والنقود لا يرى في ذاك منقصة ولا مذمة فتوافدت أسماء ومسميات متقاربة جدا دليلا لإنعدام القدرة على التجديد والإبتكار حتى الشعار (logo) لم يسلم من المحاكاة كأنهم قد خرجوا جعبة واحدة هذا أيضا مع الا مهنية والا موضوعية في النقل والنسخ واللصق كذلك مع غياب الدور المحوري لصحافة المواطن من تسليط الضوء على أك
وطئت أقدام الغزاة الفرنسيين أرض (انْدرْ) سنة 1659 فتشاءموا من الاسم وذكّرهم بدار الإسلام، فحولوه إلى القديس لويس (Saint Louis) وأسسوا هناك أول محفل ماسوني في شبه المنطقة وله فلسفته الخاصة، ثم كان مطية لهم إلى قلوب المئات من السنغاليين والخلاسيين وحتى البيظان شمالا.
كانت المحافل تشق الطريق قبل الكتائب العسكرية، تجوس خلال الديار والمنابر، تدس السم للأمراء والعلماء، وتغري آخرين بالمال والمتاع، وتنشر الأراجيف والخلاف وحتى الكراهية.
لفت انتباهي وانا على ضفة مشهد سياسي يتشكل بعد ارتفاع منسوب نهره في آخر مناسباته السياسية الانتخابية محاولة تحديد مواقع بعض أطر الجمهورية الذين قادوا بناء السد المحصِن للحزب الحاكم وللنظام القائم الذي أكدت قراءته العميقة التي افرزت إجماع النخبة السياسية و خلقت جو التشاور و الانسجام أكدت قراءته أن التقليد الأعمى للمحاصصة المتبعة حان وقت مراجعتها، فالكفاءة أولى و القدرة على تقديم الجيد و الأحسن و الأشمل معايير يجب احترامها، لذا فمكانة الإطار و الوزي
تعبر الهجرة عن حركة الأفراد و تنقلهم من موطنهم الأصلي إلى مكان آخر بهدف الاستقرار فيه، سواء داخل الوطن أو خارجه.
و هي علاوة على ذلك تشكل ظاهرة إنسانية و آداة مميزة للتعارف بين الشعوب و تلاقح الثقافات و تقوية أواصر الحضارات.
و الظاهر أن الأهداف المسببة للهجرة تختلف من دولة إلى أخري باختلاف و تعدد عوامل الطرد و الجذب التي هي المحدد الأساسي لحركة نزوح السكان بصفة عامة.
تمثل اللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية أهم مقومات استقرار الدول وبقائها، لأنها ضمان لتعايش الشعوب بسلام وأمن، وتفادي كل مسببات التفرقة والفتن، وخاصة تلك الشعوب التي تتشكل من إثنيات وأعراق وخلفيات اجتماعية متباينة مثل بلادنا، والتي تتميز بتنوع مَثَّلَ على مر العصور تجسيدا لدوام الوئام، ومصدر ثراء اجتماعي وثقافي قل نظيره، رغم كل المحاولات التي سعى أصحابها إلى تأليب بعضنا على بعض وتأجيج نار الحقد المصطنعة، فكان أولئك كما قال الله تعالى: {كُلَّمَا أَوْ