مقالات

السيدة الأولى مريم بنت الداه.. نموذج البعد عن الشبهات والسعي نحو الوحدة والشفافية / نوح محمد محمود

عرفت موريتانيا عبر تاريخها منذ الاستقلال سيدات أول تنوعت اهتماماتهن وأنشطتهن السياسية والاقتصادية، إلا أن تاريخ السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت الداه كان استثناء من كل السيدات الأول في تاريخ البلد.
 تعد السيدة الأولى بنت الداه إحدي أهم الشخصيات في تاريخ موريتانيا المعاصر، حيث أثبتت من خلال مسيرتها التزامًا قويًا بقيم الوحدة الوطنية والنزاهة والتفاني في خدمة الشعب.

الدكتور الشيخ ولد الزين يكتب عن حكم المصافحة وفق الفقه المقاصدي

تونكاد أنفو : بنيت شريعة الاسلام على تراتبية فى أحكامها وفى أوامرها وفى نواهيها وقد عبر عن ذلك علماء المقاصد الشرعية بكليات الشريعة وقسموها الى ضروريات وحاجيات وتحسينيات ..
وقد قالوا بترك التحسينيات إذا كان الوقوف عندها يؤدي الى المساس بالحاجيات كما قالوا بترك الحاجيات إذا كان فعلها يؤدي الى هدر الضروريات ..
و من تلك التحسينيات ترك المصافحة للنساء لما قد يفضى اليه من ارتكاب المحرمات. ..
قال محمد بن أحمد (عليش):

تعيين الكفاءات لا اعتماد المحاصصة الجهوية أو العرقية / نوح محمد محمود .

تمر موريتانيا اليوم بمرحلة تاريخية وحساسة، حيث تشهد تحولات سياسية واقتصادية تهدف إلى تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، تبرز أهمية اتخاذ قرارات رشيدة ترتكز على أسس الكفاءة والقدرة على الأداء، وليس على المحاصصة الجهوية أو العرقية.
إن المرحلة الحالية تتطلب كفاءات مؤهلة قادرة على النهوض بالبلاد وتوجيهها نحو المستقبل، بعيدًا عن الاعتبارات التي قد تشتت الجهود الوطنية.

المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي يكتب.. نظرية تأسيس دولة قوية وفق المنهاج الإلهي..

تونكاد أنفو: الملخص
يقدم المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي، في حلقة اليوم نظرية لبناء دولة قوية لها أسس وقواعد راسخة من خلال رؤية مفكر وتجربة رجل دولة، وهو المزيج الذي يجعل تطبيق النظرية وحصاد نتائجها أمراً محققاً، فيقول إن المنهج الإلهي يعتمد على إصلاح الإنسان كونه الأساس في بناء الدولة اعتماداً على منهج “إذا صلح الفرد صلح المجتمع”.

الدكتورة مريم بنت الداه.. سيدة أولى أضحت عنوانا للتنمية والمساواة / نوح محمد محمود

تونكاد انفو: من القضايا الوطنية التي أصبحت اليوم مسلما بها بين مختلف فئات الشعب الموريتاني أن السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت الداه، أضحت رمزا ملهما للخير وللقيادة النسائية في موريتانيا والعالم العربي عموما، حيث استطاعت أن تبرز بقوة في مجالات عدة، بدءًا من الطب والتعليم وصولاً إلى العمل الخبري والبذل للضعفاء والمهمشين. 

قانون الأحزاب ،، الحد بين الجد واللعب / محمد افو

العمل السياسي من أكثر الأعمال حساسية وتعقيدا ، ففي خضمه تتشكل المسؤوليات والتكليفات بوضع الاستراتيجيات والتحليلات والدراسات في شتى مناحي الشأن العام .

وهو حاضنة الدربة على الرقابة والابتكار والمتابعة .

إنه باختصار ، بيئة التكوين والتأهيل لصناع الرأي والوعي وقادة الأمم .

والحزب السياسي هو الكيان المسؤول عن تهيئة القادة وتوعية الناس وتأطيرهم فكريا وحشدهم حول رؤية واعية للنهضة .

مغالطات عزيز في المحكمة (2) / سيدي ولد گبه

يُكرر الرئيس السابق في كل جلسات المحكمة أن محاكمته سياسية، وأنه يتعرض لتصفية حسابات من طرف خصومه، ومن يسمع تكراره لذلك قد يعتقد أنه كان في فترة حكمه بعيدا ـ كل البعد ـ عن المحاكمات السياسية وتصفية الحسابات مع خصومه السياسيين.

ربما يكون قد فات الرئيس السابق أن المحاكمة التي يخضع لها حاليا، تعدُّ هي أول محاكمة لرئيس سابق في تاريخ البلد ـ بل وفي المنطقة كلها ـ تأخذ مسارا قانونيا وقضائيا سليما لا لبس فيه.

محاكمة الرئيس السابق.. عدالة قانونية بلا تأثيرات سياسية / المختار ولد دحمان

منذ بدء محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، سعت السلطات القضائية في موريتانيا إلى التعامل مع القضية بحيادية تامة بعيدًا عن أي تأثيرات سياسية.
هذه المحاكمة، التي تُعد من أهم المحطات القانونية في البلاد، تُظهر التزام النظام القضائي بتحقيق العدالة وفق الأسس القانونية الصارمة.

الهبة الشعبية بالدعاء للسيدة الأولى مثال حي على أثرها الحسن في جدمة جميع فئات المجمع

تعرضت السيدة الأولى، الدكتورة مريم بنت الداه، لوعكة صحية مفاجئة، ولكن ما شهده ربوع الوطن من تعاطف واهتمام شعبي واسع من قبل المواطنين كان بمثابة شهادة حية على الأثر الطيب الذي تركته في قلوب الناس.
لم تكن هبة المواطنين وخاصة الضعفاء، مجرد تعاطف عابر، بل كان تفاعلًا عميقًا يعكس الجهود الخيرية والإنسانية التي بذلتها السيدة الأولى مريم  بنت الداه طوال مسيرتها في خدمة الفئات الضعيفة والمحرومة.

تراثنا الثقافي حصانتنا ومصدر قوتنا حمود أحمدسالم محمدراره

ليس من شك على سبيل الإطلاق ان التراث والثقافة يشكلان ثنائية هي في أساسها وجوهرها القاعدة الصلبة التي على دعائمها  تنبني هوية المجتمع.
وفضلا عن كونهما يشكلان لب الثراث الفكري والإنساني فإنهما يعكسان حاضر وماضي الأمة والسجل الذهبي لتاريخها الحافظ لأمجادها.
ولذا قيل إن أي بلد بلا تراث فهو شعب بلا روح.

الصفحات