تمر موريتانيا في الوقت الحاضر بأزمات خطيرة وداهمة حالت دون وصولها إلى تحقيق الحد الأدنى من متطلعات شعبها في التنمية والوحدة والحرية والالتحاق بالدول المجاورة التى قطعت اشواطا لا يستهان بها فى تلك المجالات رغم عدم امتلاكها للمقدرات التى نمتلك نحن , وأدت هذه الازمات بالتالي إلى الفشل في الارتقاء إلى مستوى الحياة اللائقة أسوة بباقي شعوب وحضارات العالم ويعود السبب الرئيس في هذا الفشل الذريع والتخلف إلى تعرض الشعب الموريتانى ، على مدار معظم تاريخه السيا