من خلال مؤتمره الصحفي مساء الخميس ظهر الرئيس السابق كمدافع عن الحريات في بلد انحرف قطاره عن سكة الديمقراطية ، وتساقط الفرسان عن خيولهم وبقي وحده في ساحة الميدان.
الرجل يحاول باستماتة تحويل ملفه من ملف قضائي بحت إلى ملف سياسي ؛ سببه كما يقول أزمة المرجعية في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، ولجنة التحقيق المتحيزة ، والتي منحت إغراءات من طرف الدولة، ومكلفة بتشويه صورته وشيطنته، والأزمة مفتعلة على حد وصفه.