ينظر العلم إلى الشخصية باعتبارها بناء معقد يشمل الصفات الجسمية الوجدانية العقلية الخلقية في تفاعلها و تكاملها ، و الحقيقة أننا حين نتعرض لتحديد مفهوم الشخصية فإننا نتعرض لشخصيات تتعدد بتعدد ما في العالم من وجوه لذالك فإن ظاهرة الثبات و السكون التي تتجلى من التحديد الفلسفي ليست ميسورة لأن الشخصية مظهر ديناميكي يعود في أصوله الاولى إلى العلاقة التي تجمع بين الغرائز لذالك لا يمكن تحديد الشخصية انطلاقا من أحد العوامل مفصولا عن غيره !!