هناك تناقض واضح يحتاج إلى تفسير بين ما نشاهده من تهدئة مع السياسيين وتصعيد أمني ضد المحتجين السلميين، ومثل هذا التناقض أصبح مربكا لمتابعي الشأن العام.
تهدئة سياسية غير مسبوقة
تشهد البلاد في العهد الحالي تهدئة سياسية كانت في أمس الحاجة إليها، خاصة وأنها جاءت بعد عقد كامل من التجاذبات والصراعات والتصعيد والتأزيم بين طرفي المشهد السياسي من أغلبية ومعارضة.
أفادت أنباء صحفية متطابقة أن تعديلا وزاريا وشيكا على حكومة الوزير الاول محمد ولد بلال ,بات على الابواب سيتم بموجبه خروج عدد من الوزراء بناء على ضعف أدائهم أو بسبب شبهات تشوب تسييرهم للمرافق التي يسيرونها,
ومن بين أبرز مَن تتردد أسماؤهم كمغادرين محتملين للوزارة ,كل من :
أكدت منظمة الأمم المتحدة أن التقديرات تشير إلى امتلاك تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية (داعش) 100 مليون دولار من الاحتياطي النقدي؛ وفق ما جاء في تقرير صادر عن “لجنة معاقبة القاعدة وداعش”، التابعة لمجلس الأمن الدولي.
وأوضح التقرير أن تنظيم “داعش” ما زال لديه حوالي 10 آلاف مقاتل في سوريا والعراق؛ مبينا أن العدد الأكبر من عناصر التنظيم يتواجد في العراق، و أنه يواصل جمع الأموال بطرق عديدة، مثل الابتزاز والخطف والفدية.
أوضحت معلومات نشرتها الوكالة الموريتانية للأنباء مواعيد استفادة أحياء سكنية في نواكشوط من مياه الشرب من خلال مشروع ربط هذه الأحياء بتوصيلات جديدة للمياه.
وتضمنت المعلومات أن ساكنة "الحي الساكن" سيستفيدون من المياه الصالحة للشرب في غضون أسبوعين من الآن، فيما تجري أعمال متقدمة في مناطق أخرى تقدر الجهات الفنية اعتمادا على وتيرة العمل الحالية انتهاء تلك الأشغال في غضون 5 أشهر من الآن.
قال الدكتور محمد محمود ولد سيدين الحاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم البيولوجية إنه تعرض للإقصاء في المرحلة الثانية من مسابقة اكتتاب الأساتذة الجامعيين "دون مبرر، رغم قبول مرشحين آخرين لديهم نفس اختصاصي".
وأضاف ولد سيدين في تظلم وصل ا "تونكاد أنفو" نسخة منه، أنه طلب لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي "لأشرح له حيثيات هذا الظلم لكن لم أتلق الرد إلى حد الساعة".
أفادت مصدر سكاني في مدينة تكنت بولاية اترارزة أن الدرك الوطني عثر مساء أمس السبت علي جثة عامل بناء يقيم في المدينة منذ عدة سنوات مشنوقا "بقاعة مني" بالجانب الغربي من المدينة .
و حسب مصدر من عين المكان فإن المرجح تكون الوفاة نتجت عن عملية انتحار .
وحسب المصدر فقد تم نقل الجثة على متن سيارة إسعاف إلى مدينة روصو ، وفتح الدرك الوطني بتكنت تحقيقا في الحادثة.
قال حزب الإتحاد من أجل الجمهورية إنه قرر إرسال بعثات حزبية إلى الداخل قريبا، من أجل شرح النهج الجديد للحزب، واصفا ذلك النهج بـ "القائم على الانفتاح على كل الطيف السياسي الوطني، وإرساء جو التهدئة".