
كنت كلما مررت بذاك الشارع المجاور للجامعة أثناء تحضير رسالة الماجيستير وجدت نفس الفتاة تجلس وقد وضعت أمامها بعض أكياس المناديل بينما انشغلت هي بالكتابة في أوراق بيدها ، لم أهتم في البداية ومرة بعد مرة زادني الأمر فضولًا تُرى ماذا تكتب ؟!...
وقفت لأشتري منها مناديل وقلت ...
-ماذا تفعلين ...
أجابت دون أن تنظر ...
=أحاول انهاء الواجب المدرسي قبل عودة أمي ...
-وأين أمك !؟

.jpg)










.jpg)

