
تعيش موريتانيا منذ ثلاث مضت على وقع معاناة يومية يعيشها المواطن البسيط الذي يكبله التفقير ويحاصره التجويع وتمتهن كرامته ويداس عليها من طرف موظفين غير مسؤولين، في الوقت الذي يعيث فيه المفسدون فسادا في الأرض، يبددون الأموال العمومية وينهبون ثروات الوطن تحت الرعاية السامية لرئيس النظام العاجز عن تغيير هذا المنكر.