
باشر جهاز الدرك التحقيق فى ملف النشطاء الذين تعرضوا لتعذيب ممنهج داخل مقر الولاية بتيرس زمور، فى سابقة خطيرة بتاريخ المدينة المنجمية شمال البلاد.
ومن المتوقع توقيف بعض ضباط وعناصر الحرس فى الملف، بحكم الصور القاسية، والشهادات المتواترة عن توجيه ضابط رفيع بالجهاز الأوامر لمعاونيه بسلخ الشبان وهم أحياء، والتعامل بقسوة مع الموقوفين، والتركيز على الأجهزة التناسلية والكلى، فى تصرف بالغ الخطورة.