مقالات

مأمورية الأمل/ الولي سيدي هيبه

سيدي رئيس الجمهورية،
بفوزكم ومن الشوط الأول بمأمورية ثانية إنما أثبتم للعالم أنكم تحظون بثقة اغلبية شعبكم، وللموريتانيين أنكم مستودع أمله في غد مشرق وقيام مرحلة تتسم بتنقية البلد من أسباب التعثر في المسار التنموي واستمرار أوجه الغبن المخالفة لضوابط شرع ديننا الحنيف وناموس الجمهورية وما يمليه منهاج الحكم تحت سقفها.
ولإن كنتم استطعتم طيلة المأمورية الأولى أن تتحلوا بسمات القائد التالية:

بيان حول مقتل شباب كيهيدي

ها أنا اليوم أشعر من جديد، وفي هذا العمر، بالذل والهوان في وطني للمرة الثالثة في حياتي! فأين المفر من القهر، ومتى تغلق أبواب جهنم في موريتانيا؟!

 

كانت المرة الأولى عندما مات شابان (أحدهما وحيد أمه) تحت التعذيب صَدْرَ الثمانينيات في مدينتَي نواكشوط وأطار!

 

أما المرة الثانية، فكانت حين علمت بما جرى من تصفية عرقية لضباط وجنود من جيشنا الوطني على أيدي رفاقهم في السلاح وإخوتهم في الدين والوطن مستهل التسعينيات!

 

الوزير الأول القادم و حكومة المأمورية الثانية !

بعد الإعلان المؤقت عن نتائج إقتراع السبت الموافق 29/06/2024 ، إشرأبت الأعناق لمعرفة الشخصية التي ستكلف برئاسة الحكومة، و أفراد طاقمها، ليس من قبيل الفضول، و إنما لأهميتها في تحديد معالم مأمورية الرئيس المنتخب الثانية، و معرفة الاستراتيجية المناسبة من وجهة نظر سيد القصر، للوصول إلى أهدافه التي إلتزم بها أمام ناخبيه.

رحل ولد عمير ونكست أعلام الإعلام

حقيقة لا أعرف من أين أبد ولا ما أقول عن رجل فيه الكثير مما يقال.

حصل لي شرف التعرف عن قرب على العميد محمد فال ولد عمير أبي، إبان إدارته الرشيدة للوكالة الموريتانية للأنباء، وعملت تحت إدارته المباشرة مع كوكبة من الشباب على تأسيس مشروع قطاع الإعلام متعدد الوسائط.

لم يكن ولد عمير مديرا فحسب؛ بل كان لنا أبا حنونا وأخا ودودا وصديقا مرحا، وأستاذا معلما، كان عنوانا للتفاني والانفتاح، كان حريصا على إقناع طاقمه بأفكاره بدل إملائها عليهم.

الرئيس غزواني هو أول من صرح بأنه سيحترم خيار الشعب

ها قد قرر الشعب الموريتاني الأبي خياره فى ظروف ملؤها السكينة والوقار والمسؤولية وكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني صرح بأنه سيحترم قرار شعبه....وقد دعاه بعض منافسيه للإنحناء لقرار الشعب .... وهو نفس الطلب الذى يوجهه الشعب لكافة المترشحين.. إذ أن مايستحق عليهم شعبهم الأبي الوفي هو الإنحناء لقراراته .....حفظ الله موريتانيا وأدامها هادئة متماسكة ...وهنيئا لمن إختاره الشعب الموريتاني مع رجاءنا له.

 

ثرثرة في الصمت الانتخابي؛!!

ثرثرة فى الصمت الانتخابي

" الصمت الانتخابي" لم يبوب عليه الأمر القانوني رقم 91-027 بتاريخ 7 أكتوبر 1991 المتضمن للقانون النظامي المتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية، المعدل؛ حيث جعلت (المادة 9) منه مدة الحملة الانتخابية خمسة عشر (15) يوما فنصت على: "تفتتح الحملة الانتخابية 15 يوما قبل الدور الأول من الاقتراع وتختتم عشية يوم الاقتراع عند الساعة صفر"

هل ما زالت هناك فرصة لإصلاح البلد؟

بعد عقود من الانتخابات والوعود، ما زال وضع البلد يراوح مكانه، والشعب يرزح تحت وطأة الفقر، في ظل انعدام الإنجازات الملموسة. الأمر المثير للغضب هو أنه لم يتم تحقيق أي شيء تقريبا على أرض الواقع، على الرغم من إمكانات البلد، من حيث الموارد وقلة عدد السكان. فالدخل القومي تضاعف، من أقل من نصف مليار إلى أكثر من عشرة مليارات دولار، مما يمثل زيادة بنسبة 2000/%. كما أن الموريتانيين لا يطلبون المستحيل، فهم لا يحلمون بترامواي ولا بقطارات سريعة.

كيف نجحت إدارة الرئيس غزواني للمديونية في تقليصها وتحييد مخاطرها؟

تفيد تقارير صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أن إدارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ركزت خلال الفترة 2019/2024 على تخفيض الديون المستحقة والحفاظ على قدرتها على الاستمرار.

رسائل المرشح غزواني : دولة قوية وعادلة ومزدهرة

يقول الاقتصاديون أنه لا تَوجد نظرية اقتصادية متكاملة ، قد يكون هذا مؤسفا إذا لم يشفع بمنطق تكميلي واقعي يتعلق بإدارة التوازنات لتحقيق افضل النتائج التنموية .

من الجلي أن المرشح غزواني كان يتحدث بدقة وعن وعي معرفي تام حين تحدث عن الركائز الثلاث التي تقوم عليها استراتيجيته الوطنية ( القوة ، العدالة ، الازدهار ).

 

فالقوة بلا عدالة وازدهار دكتاتورية

والعدالة بلا قوة وازدهار فشل 

ويستحيل الازدهار بلا قوة و عدالة .

رئيسنا المثالي ... بمب ولد سيدأحمد ولد الشيخ

وسط امواج عاتية عصفت اوكادت تعصف بالكثير من بلدان العالم من حولنا إستطاع رئيسنا ومرشحنا أن يقود سفينة الوطن بكل حنكة وحكمة ورزانة وتروي وتأني دون الإلتفات الى المرجفون الذين حاولو بشتى الطرق ركوب الأمواج من أجل إلقاء وطننا في اتون مشاكل مع جيراننا. وهكذا وسط تلك امواج أرسا الرئيس الفذ ولد الغزواني مركب الوطن الى بر الأمان خلال المأمورية الأولى من قيادته لهذا الوطن.

الصفحات