محمد ناجي أحمدو

محمد المامون.. المأمون المحبوب

كان كتلة من الود والذكاء، شعلة من العبقرية والظرافة، أليفا مألوفا، محببا لجميع من يعرفه..

تشرفت بلقائه لأول مرة في يوم من نهاية عام 2005 أو بداية العام الموالي في مقر يومية “العلم” بالشقة 40 في الطابق الثاني من عمارة المامي بقلب نواكشوط، كان في زيارة لصديقه رئيس التحرير محمد فال سيدي ميله.

سريعا ما تشابكت خيوط االمودة بيننا، وكان لذلك أكثر من سبب، لعل من أولها أنه كائن جبلت النفوس على حبه لظرافته وطرافته وخفة هوائه..