تستورد موريتانيا اغلب احتياجاتها من الخضروات من أوروبا (البصل والبطاطا) والمغرب (الطماطم والفلفل الحلو والجزر) والسنغال ومالي (البطاطا الحلوة وخضار اخري متنوعة)، في حين يقال بان البلاد تملك نصف مليون هكتار من الأراضي الزراعية، هذا فضلا عن الموارد المائية الكبيرة ووجود حكومة تعطي عناية خاصة للزراعة وشباب يعاني اغلبه من البطالة.
جاء في القرآن (الخطاب الإلهي) الذي أنزله الله على رسوله الكريم، قوله سبحانه في تحديد مهمة الرسول الموكلة إليه من الله سبحانه وتعالى لخلقه من البشر كما يلي:
1- (كِتابٌ أُنزِلَ إِلَيكَ فَلا يَكُن في صَدرِكَ حَرَجٌ مِنهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكرى لِلمُؤمِنينَ) (الأعراف:2)، مما يعني ليس عليك مسؤلية أخرى أو تأتي من عندك بأقوال لم تكن من آيات القران الكريم المكلف بإبلاغها للناس وأن تكليف الرسول محدد في الآية التالية في قوله سبحانه:
ما إن أسدل الستار على ترشيحات حزب الانصاف للاستحقاقات القادمة في ولاية تيرس زمور ، حتى أصيب الجميع بالذهول والصدمة من خيارات الحزب التي لم تراع تطلعات جماهيريه العريضة ومناضليه الأوفياء الذين عبّروا بصوت واحد عن رغبتهم في التغيير ،، أسماء تحظى بالقبول استبعدت وأخرى يتم الزج بها رغم انف الرافضين ، في تكرار لمشهد عتيق ظن الجميع أنه مضى وانقضى.
يلزم القرآن الكريم المسلم بالقيام بواجبات وفرائض تدخل في إطار عقد التزامه بالإسلام كمسلم.
ويقول الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي في كتابه “المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي” أنه قد تربت أجيال ونشأت على تعليم أركان الإسلام بأنها تنحصر فقط في «النطق بالشهادتين وتأدية الصلاة والزكاة والصوم والحج»، إذ اعتبروها إسلامًا في حد ذاتها.
شكل مجيء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى السلطة بارقة أمل ستجود بمائها للتخفيف من أدران الممارسة السياسية في البلاد، ومن أنماط التداول والتفكير الأناني الذي ظل السياسيون المخلدون يقودون به الجماهير ويسوقونها كالقطعان ليظهروا أن لهم شعبية ووجودا ووجوها لا يولونها في الحقيقة إلا شطر المنافع وقلوبا تتقلب بتقلب الأنظمة وتستقبل كل رئيس بالمناصرة والتأييد اللامشروط ثم تلعنه بعد رحيله كأن لم تعرفه بالأمس، ورغم ما حققه ولد الشيخ الغزواني من تهدئة سياسية
الزكاة حق معلوم في ثروات الأغنياء، ليس مرتبطا استحقاقها بمدة معينة، وليس عطاؤها للفقراء والمساكين في شهر معين، وكلما تحقق مكسب للأغنياء عليهم حق الله الذي سخره للمحتاجين من أفراد المجتمع، بغض النظر عن أديانهم ومللهم ومذاهبهم، وأن يخصص الأغنياء كلما كسبوا في أي وقت عشرين في المائة من أرباحهم، كما شرع الله سبحانه في القرآن الكريم في قوله سبحانه : (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَ
تم تحديد تواريخ ومواعيد الاستحقاقات الانتخابية القادمة،وكالعادة بدأت حمى الترشحات في السباق المألوف والمحموم اللذي تعودت عليه بلادنا في مثل هده المناسبات، فهل ستعود حليمة لعادتها القديمة أم سيتغير المشهد ونرى أسلوبا جديدا تراعى فيه المعايير الديمقراطية لاختيار المرشحين؟
نعيش زمنا غريبا موازينه مغلوبة ، و ناسه أصبحت بلا ضمير ، ولا رأي ولا أخلاق للأسف، قد تسكت عن خطأ واضح! قد تصمت وتتوارى عن فساد يستشري ويأكل المكان! قد تعمى عينها وبصيرتها من أن تنكر منكرا..! قد تصفق وتبتسم لأخطاء ولتمثيل وسيناريوهات ركيكة !
نظمت مدرسة الاصلاح الرائد يوم الجمعة يوما تربويا بهيجا ،حضره الطاقم الاداري والتربوي وكان فرصة للتعارف أكثر وتبادل الأفكار .
وقد حضر المدير العام لمدارس الاصلاح محمد /الحسن ورحب بالأستاذة على قبول الدعوة والمشاركات التي قدموا معربا عن سروره بهذا الطاقم المحترم والذي هو مشعلة نور ومصابيح الدجى مؤكدا أن الهدف من وراء هذا الاجتماع هو الرفع من مستوى حملة العلم وتحقيق مطالبهم المشروعة والعمل معهم من اجل إخراج جيل متعلم .