نظمت جمعية تنمية السكان بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، اليوم الثلاثاء ببلدية تيارت، يوما تحسيسيا حول خطورة الإرهاب والتطرف العنيف.
ويهدف هذا اليوم، الذي يأتي ضمن سلسلة لقاءات تنظمها الجمعية في مختلف مناطق العاصمة، إلى توعية الفاعلين في المجتمع المدني بخطورة هذه الظاهرة وضرورة مكافحتها والقضاء عليها نهائيا.
وأوضح وكيل الجمهورية في نواكشوط الشمالية القاضي عبد الله ولد المصطفى، أن هذه الظاهرة تشكل خطرا على المجتمعات لما تخلفه من زعزعة للأمن والاطمئنان، مؤكدا أن السلطات وعيا منها بخطورة هذه الظاهرة بادرت إلى اتخاذ جملة إجراءات لسد الباب أمامها.
وابرز ان من أهم الطرق التي تم اتخاذها لمواجهة الظاهرة هي مناقشة أصحاب الفكر المتطرف ومجادلتهم بطرق علمية حتى تم اقناعهم بالعدول عن أفكارهم المتطرفة ، مشيرا إلى أن عاملا التربية والصحبة لهم الدور الاكبر في تبني تلك الافكار مؤكدا اهمية توعية النساء بخطورة الظاهرة لمالهن من مسؤولية في تربية النشأ.
وبدوره رحب عمدة بلدية تيارت السيد أحمد ولد اعلي، بالمشاركين في هذه التظاهرة، مؤكدا استعداد بلديته التام للمساهمة في مواجهة التطرف العنيف وتسخير كافة الوسائل المتاحة لذلك.
من جانبه تحدث رئيس جمعية تنمية السكان السيد عثمان ولد محمد عن أهداف هذه الجمعية التي تسعى إلى مساعدة المجتمع المدني في مواجهة خطر الإرهاب عن طريق تنظيم حوارات وندوات للتعريف بالظاهرة للقضاء عليها.
