نقيب الصحفيين الموريتانيين ولد المعلوم يكتب...وترجلت أيقونة الاعلام والأخلاق

بسم الله الرحمن الرحيم 

 

قال تعالى : " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ "
صدق الله العظيم                
بقلوب يعتصرها الحزن والاسى ومؤمنة بقضاء الله وقدره ، تلقينا ، في المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين الموريتانيين ، نبأ فاجعة رحيل ، أيقونة الإعلام والأخلاق ،  رائدة الإعلام ، الناها بنت سيدي ، بعد مسار عطاء حافل بالتميز والمهنية العالية ، ساير عقود نشأة الصحافة في البلاد وحتى نهاية العقد الأخير من الألفية الثانية .
واليوم يسدل ستار ذاك العطاء ، الذي شكل نبراسا أنار درب ممتهني صاحبة الجلالة بشكل عام  
 والاعلاميات خصوصا.  
وفي هذا الجو المفعم بالحزن ، لا يسعني،  إلا أن أتقدم باسمي شخصيا وبإسم المكتب التنفيذي وزملائى الصحفيين عموما ، بخالص العزاء وأصدق المواساة  لعائلة  الفقيدة بوجه خاص وللأسرة الإعلامية والشعب الموريتاني كافة ، راجيا من العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهمنا وعائلتها الكريمة ، صبر وسلوان فاجعة رحيلها .
وإنا لله وإنا إليه راجعون  

عن المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين الموريتانيين 
           
      أحمد طالب ولد المعلوم

نقيب الصحفيين الموريتانيين 

القسم: 

الأخبار الوطنية