منذ بداية التنقيب عن الذهب في ولاية تيرس زمور في منتصف 2017 ولحد اليوم الموافق 2021/02/20 حصد هذا المجال 87 قتيلا و 143 جريحا نتجية لحوادث السيارات وإنهيار الآبار ورصاص الجيش وحالات مرضية في مقالع التنقيب لم تحصل على العلاج ولا على سيارات إسعاف في الوقت المناسب و 15 جريحا قادما من مركز التعدين سببها مطاحن الحجارة ناهيكم عن حالات من الإرتعاش والتشوه في اليدين وحساسية في الأذرع بين صفوف العاملين في مجال التصفية ربما يعود سببها للزئبق

هذه الإحصائية قابلة للزيادة لأن ثمة حالات تغيب عن الإعلام كما ان ثمة حالات تسجل في خانة الجرحى وتموت بعد ايام من العلاج

ومع كل هذه الأرقام التي لايمكن بأي حال من الأحوال ان تكون غائبة عن علم السلطات هنا على مستوى ولاية تيرس زمور لاتزال نفس الفوضوية ونفس الإرتجالية والإهمال والتهاون هم سادة الموقف دون أي امل يلوح في الأفق للتغيير ولو نسبيا

من صفحة المدون

امم المفكر أزويراتي