سيدي الرئيس :

ان الشباب في وطنكم يعيش ظروف صعبة بسبب البطالة والتهميش دفعته الي السباق نحو كل بصيص أمل لاح في الافق فحين تعلن الجهات الرسمية عن مسابقة يتجه العاطلون عن العمل الي بصيص الضوء في نهاية النفق.

هذه المرة الصورة كانت قاتمة وذلك  حين شدوا الرحال الي مدينة رصو عاصمة ولاية اترارزه للمشاركة في حلم الاكتتاب في قطاع أمن الطرق .

ذهبوا الي روصو يحملون احلاما قد تخفف عنهم شبح البطالة وقيد الفقر ولكن كانت المعاملة هناك تكسوها المذلة والاهانة والزبونية والوساطة ليرجع اكثرهم وهم للقائمين علي المسابقات كارهون وحاقدون وفي المسابقات زاهدون ومنكم سيدي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يرجون التغيير في  المحيطين بكم قبل تغيير أحوالهم فالبطانة ان صلحت خف عنكم الحمل وان فسدت شقت عليكم الامانة اليوم وغدا.

رحم الله الشيخ ول مكيٍ كان اديبا

هاذ من گولان الوزير لاهي يتواس والمدير
لاهي يتواس والخبير لاهي يتواس باكياسه
متعدلْ وأمونك وأكبيرْ وأملي فيه السيّاسه
يغير الشعب الا مزال من گلتْ فيه الحماسه
تارك عنو ذاك اْلْينگالْ وِ احاني ذاكْ اليتواسَ