غزواني وميزان العدل/ سيد أحمد ولد احجور

لم يكن صدفة اختيار شعار حملة مرشحنا لرئاسيات العام الماضي فخامة السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بل جاء من  صميم الحق والعزم على إرساء العدل بين الناس.
إنه الميزان الذي تذكرونه رأسا لكل لافتة وكل مذكرة وكل ما يتعلق بحملتنا، ميزان جاء من فكر رجل وطني ومرشح إجماع التفت حوله كل القوى والأطياف باختلاف مشاربها وإيديولوجياتها، إذ رأت فيه الرئيس المخَلًص والجاد.
وهكذا وبعد نصر سحيق عشية الثاني والعشرين من يونيو 2019 بدأت تلوح في الأفق ترانيم العدل والإنصاف وانطلقت سفينة الانفتاح على الجميع موالاة ومعارضة، لأن الوطن وطن الجميع ولأن موريتانيا للكل.
مبدأ العدل ظل المصباح المضيء على كل شيء في زمن الإنصاف والوفاء بالتعهدات، وهكذا فإن ذلك الضوء أنار كل مجال وتجسد ذلك في كثير من التدخلات المنصفة والتي من بينها عمل لجنة التحقيق البرلمانية التي تعهدت بالتحقيق بشبهات الفساد التي عرفتها العشرية الماضية، لذلك أعدت تقاريرها وبنودها باستقلالية تامة وحرية مطلقة، فهي تقوم بذلك على ضوء العدل والإنصاف وليس من أي جانب آخر.
إن الحرب على الفساد تعتبر حربا في صميم العدالة،و تمثل  إرساء لدولة القانون، يعزز الحريات ويفصل السلطات، وهي ليست حربا عابرة بل حربا حقيقية ترتكز على العدل وتخدم الوطن وتمكن من بناء دولة صالحة لأن تنمو وتقوى بين الأمم.
ومهما يكن من أمر فإن العدل ومحاربة الظلم والغبن تعتبر مبادئ ومسارات جاء من أجلها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وهي مبادئ يطمئن لها كل مواطن ومواطنة، زد على ذلك فرض دولة القانون والمساواة بين المواطنين وتعزيز الحريات وبناء الدولة المدنية أمور يعمل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على إرساءها وتحقيقها من أجل الوطن.