عبدي ولد أمحيحم ... المجلس البلدي يسعى الي انشاء شراكات مع ممولين خارجيين .. لقاء خاص

 في اطار سعيها لتسليط الضوء على مشاكل المقاطعة التنموية والسياسية , قامت مجموعة منبر مقاطعة اوجفت بلقاء خاص مع عمدة بلدية المداح السيد عبدي ولد امحيحم مساء الخميس الموافق 02/20/0202 الساعة التاسعة والنصف , حول التنمية ببلدية المداح الواقع واآلفاق حيث بدأ بالسلام على اعضاء المنبر , واثنى على جهود المنبر المبذولة في طريق تقريب الصورة الواقعية للتنمية في البلديات للمواطن , راجيا له التوفيق والاستمرار في هذا المسار الهام والاول من نوعه , من خلال الطرح الموضوعي للمشاكل التنموية ونقاشها مع الساسة والمنتخبين..
بدا السيد العمدة بتوطئة عن بلدية المداح ونشأتها ومجالها الجغرافي وحجمها الديموغرافي
,
والمعوقات الاساسية للتنمية في البلدية والتي من اهمها:
 شبكة الطرق المنعدمة في البلدية.
وقال ان التنمية ببلدية المداح تعتمد على الزراعة بشقيها الواحاتي والموسمي , اضافة الى التنمية الحيوانية . وان هده القطاعات التنموية تعاني من مشاكل الجفاف وملوحة المياه وندرتها احيانا.
كما اشار الى ان قطاع الواحات بدوره يواجه مشاكل عدة مثل الآفات المتعددة وعدم وجود  مرشدين لمواكبة تلك المشاكل , كذلك الجفاف وندرة المياه والتصحر , اضافة الى انتشار  شجرة " اكرون لمحادة" والتي تعتبر شجرة مضرة استعمارية للمجال الصحراوي .
وتحدث عن دور البلديات الريفية حيث اشار الى انه حاليا وحسب ظروفها تعنى بتذليل  بعض المشاكل المجتمعية والمعوقات التنموية داخل القرى والارياف., من خلال الاتصال بالجهات المعنية.
وعن آفاق التنمية بالبلدية طمئن الناخبين ان المجلس يسعى لانشاء شراكات مع ممولين خارجين لتطوير الخدمات التنموية وان جائحة كورونا كانت عائقا دون الاتصال بتلك الجهات في العام المنصرم.
و خلال اجابته على الاسئلة المختلفة و المطروحة حول تنمية بلدية المداح. قال السيد العمدة:
ان هناك حواجز مائية في اصمصم و الجالة التزم بانشائهما مشروع التنمية المستديمة للواحات ووصلوا مراحل متقدمة وأخرى بتاضريصة سيتم انشاؤه من طرف مندوبية التنمية
الريفية بآدرار . كما يوجد مشروع شبكتي مياه إحداها بتنمرورت في مراحلها النهائية ,و  الاخرى في جالة اهل امود تم المصادقة عليها.
وتحدث العمدة عن اهمية التآزر الاجتماعي في القضايا والمشاكل المطروحة محليا وكان آخر ذلك العمل عملية صندوق المداح وصندوق التبرعات للمقاطعة في العملية الاخيرة.
و ثمن زيارة سفير الامارات العربية المتحدة للمداح وان البلدية تعول كثيرا على الآمال من تلك الزيارة , و ان البلدية تتابع مع السفارة تلك القضايا المطروحة با لبلدية.
وفي مجال التعليم اشار العمدة الى انه بالكاد تجد مدرسة مكتملة الفصول والطاقم باستثناء قريتي تراره وايرش اما في مجال المياه فقال ان البلدية لا تزال تعاني من العطش باستثناء عاصمة البلدية وبعض الشبكات القديمة الغير صالحة للاستعمال نتيجة الملوحة.
وفي مجال الصحة فتوجد نقاط صحية  في القري التابعة للبلدية لكنها متعطلة , وان السعي في تفعيلها جار مع المعنيين , اما عاصمة البلدية فبها نقطة صحية تعمل في ظروف
توصف بالمعقولة. وتم التعهد للبلدية بسيارة اسعاف سيتم الحصول عليها قريبا من طرف الوزارة, وكذلك دراجة رباعية لنقطة لكرارة الصحية.
اما في المجال الواحاتي فقد تم التعهد من طرف مشروع الواحات بإنشاء مزارع نموذجية ببعض القرى التابعة للبلدية.
 كذلك تم التعهد بإنشاء حواجز مائية في البعض من الاماكن الزراعية بالبلدية , وانه تم تسييج عدة هكتارات من الاراضي الزراعية بالبلدية.
اما في مجال الدعم الحكومي لبعض التعاونيات فقد تم تقديم مبالغ مالية من طرف وزارة المرأة , وتم استهداف الفئات الهشة .
وفي إطار الاهتمام بالمواطن تم جلب بعثة طبية مختصة بالفم والاسنان لعاصمة البلدية .
وفي اطار حديثه عن الخلاف السياسي وتأثيره على التنمية قال السيد العمدة ان علاقاته جيدة مع الجميع وان الاتصال مع المنخبين في المصالح العامة موجود بصفة دائمة . وان سبب ترشحه للبلدية هو الواقع الذي تعيشه وايمانه الراسخ بامكانية المحاولة في اضافة المزيد نظرا لخبرته التنموية. واشار الى اهمية دور الشباب في التنمية وانه هو المحرك الرئيسي لتلك العملية . وطالب الجميع بالتعاون من اجل ربط البلديات بعاصمة المقاطعة , من اجل تنمية مستديمة و تقوية الروابط.
وفي موضوع الاستفادة من المنقبين عن الذهب في البلدية قال العمدة ان القضية ليست من اختصاص البلدية , فهناك نصوص  قانونية تنظمها  .
وفي ختام حديثه اثني السيد العمدة على المنبر ودوره البارز في اثارة المواضيع التي تلامس واقع المواطن , في شتى الجوانب.

لجنة الاعلام لمنبر مقاطعة اوجفت