هذا ما جعلني أدعم السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني / عالي اعليوت

كنت من اول الداعمين للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني عند ترشحه، نظرا لكفاءته وعمق تجربته وغزارة ثقافته وطيب منبته، ولا زلت على ما كنت عليه نظرا لما رايت من رشد سياسة الرجل :
– إعادة الثقة والإعتبار للمؤسسات الدستورية، واحترام مبدأ فصل السلطات، السبيل الوحيد لتعزيز بناء دولة القانون، حيث أتيحت الفرصة ولأول مرة في تاريخ البلد، للبرلمان الموريتاني للقيام بدوره الرقابي، بكل حرية وتجرد، وياليت الجميع يدرك ما لذلك من أهمية لمكافحة الفساد ونهب المال العام، الذي هو السبب الرئيسي لما يعيشه البلد من فقر وتخلف.
– تطبيع الحياة العامة، باعتماد سنة التشاور والتنسيق مع جميع الفرقاء والفاعلين في البلد، فتم انتشال البلد من مصير مظلم كان آئلا إليه بسبب الإحتقان السياسي والإجتماعي الذي كان سائدا، فساد جو الثقة والتفاهم، وهذا لعمري شرط أساسي للبناء والتقدم.
– لا مركزية التسيير، بإعطاء المسؤولين صلاحياتهم الضرورية لإنسيابية تسيير الشأن العام لتسريع توصيل الخدمة للمواطن
– تفعيل دور الهيئات الرقابية في الجهاز التنفيذي، وإطلاع المواطن على ما يصدر عن تلك الهيئات من تقارير : تقارير محكمة الحسابات و كذلك تقرير لجنة التحقيق البرلمانية.
– التمثيل الدبلماسي المشرف في المحافل الدولية بالحنكة والحكمة والثقافة والفصاحة.
– إطلاق الكثير من المشاريع التنموية والإجتماعية رغم التأثيرات السلبية لجائحة كورونا.
وتأسيا مني بشيخنا ومربينا الشيخ محمد الأمين ولد سيدنا الذي كان يحرص دائما على دعم النظام والوقوف إلى جانبه مهما كانت طبيعة النظام، ومهما كانت قساوته، واذكر أنه قال يوما إننا إذا لم نجد في الدولة إلا الكي والشي فسنبقى خداما لها، لا سيما إذا كنا نرى منها التبجيل والإكرام والعدالة، وكان يستشهد بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، و يقول لنا دائما أن سياسة المؤمن في رفع دينه، لا في المشاكسة والمعارضة، إلا فيما يخالف الدين، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
ونحن على هذا النهج القويم لن نتخلف عنه حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
وكتب العبد الفقير إلى الله
عالي ولد اعليوت.