
يلاحظ المراقب للشأن الإجتماعي والإقتصادي في ولاية آدرار نزوح مئات الأسر خلال السنوات الأخيرة من الريف إلى المدن، وتعود أسباب ذلك أساسا إلى صعوبة الحياة في القرى الريفية الطاردة للسكان، وقد فاقم الجفاف وقلة الأمطار من وضع هاؤلاء المنسيين من التعليم والصحة والمشاريع المدرة للدخل، هذا فضلا عن العزلة وانعدام وسائل الإتصال، مما أجبر الكثير من هاؤلاء السكان على مقادرة أرض البساطة ونقاء البيئة باتجاه المدن بحثا عن حياة أفضل.