في غرفة صغيرة ضمن معرض زراعي خاص بالشباب، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، يعرض «محمد محمود سيدينا» أكياس سماد يقول إنه أنتجه من مخلفات النخيل والحيوانات، يقدمه على أنه حل لأزمة الأسمدة التي تضرب العالم.
بدا «محمد محمود» متحمسا وهو يشرح أمام وزير الزراعة كي طور السماد، الذي يعتقد أنه سيغير واقع الزراعة في موريتانيا، ومن شأنه أن يساهم في سد النقص الحاصل في الأسمدة.