افتتاح أعمال الجمعية العامة للاتحاد الأفريقي في القاهرة اليوم

منذ توليه رئاسة الجامعة الموريتانية لكرة القدم عام 2011، انطلق أحمد ولد يحيى (48 عاما) في مشروع طموح للارتقاء بكرة القدم في البلاد على كافة الأصعدة، ونجح في النهاية بإيصال منتخب بلاده لمكانة كروية محترمة قاريا.

ولد يحيى الذي استلم زمام أمور لعبة كرة القدم في بلاده وهو شاب في منتصف الثلاثينات من عمره، وعد الموريتانيين بالتطوير الكبير وبأن يجعلهم من بين "أمم كرة القدم في القارة" وهو ما عرضه لـ "سخرية كبيرة" آنذاك.

ويعتقد العديد من المهتمين بالشان الرياضي في البلاد  إن رؤية ولد يحي، التي وعد بها عشاق كرة القدم آنذاك " تمتد إلى ما هو أبعد من المنتخب الوطني، لتشمل فرق الشباب والأندية والموارد البشرية المرتبطة باللعبة".

ولد يحيى وهو رجل أعمال ومستثمر في مجال الصيد البحري بحسب أعمر، وهو من مواليد 1976 بمدينة نواذيبو (شمال)، وخريج الجامعات الفرنسية، "كان من أوائل المستثمرين في كرة القدم الموريتانية".

إيمانه بهذا المجال الصعب في بلد كموريتانيا دفعه لـ"تأسيس نادى أف سى نواذيبو أحد أشهر أندية كرة القدم بالبلاد عام 2004"، ويقول البعض من الرياضيين أنه "ضخ المال في ناد لكرة القدم إذ ذاك كان ينظر له كضرب من الجنون".

وتظهر سيرة ولد يحيى المنشورة في مواقع محلية، توليه مسؤوليات متنوعة في كرة القدم الموريتانية قبل انتقاله لقيادة التحول الذي نقل المنتخب من التصنيفات الأخيرة عالميا إلى مقارعة كبار القارة في أم البطولات الأفريقية.

اليوم تبدأ في القاهرة أعمال الجمعية العامة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، التي سيتم في ختامها انتخاب ممثلي أفريقيا في مجلس الفيفا.

ويخوض رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم أحمد ولد يحيى هذه الانتخابات، حيث يعتبر أول موريتاني يترشح لهذا المنصب.

ويتنافس ولد يحيى مع عدة مرشحين هم: هاني أبو ريدة (مصر) فوزي لقجع (المغرب) أوغستين سنغور (السنغال) سليمان وابيري (جيبوتي) أماجو بينيك (نيجيريا) ماثورين دي تشاكوس (بنين) موزيس ماغوغو (أوغندا) جبريل حميدو (النيجر) ماموتو توريه (مالي).

فهل ينجح ولد يحي في إضافة نجاح جديد الي الكورة الموريتانية؟

إضافة تعليق جديد