يعيش سكان الأحياء الشعبية حالة من البؤس، والشقاء، تثير الشفقة والرحمة،عشرات النساء يتسابقن في الهزيع الأخير من الليل، رغم مخاطر ما يخبؤه الظلام، والطرق الموحشة إلى الطوابير على نقاط توزيع السمك ليحصلن على مقدار ربع أو أقل من السمك ليمكن من توفير وجبات الغداء في ظل الارتفاع المذهل للأسعار، وغياب الرقابة، على التجار الذين يلهبون سكان هذه الأحياء بسياط الغلاء ليجنوا من ذلك أرباحا لا يمكن تخيلها، ويزادوا ثراء وبطرا...مشاهد من البؤس ، والشقاء تنفطر لها